«أستخلصه لنفسي»

(ائتوني به أستخلصه لنفسي) أي: أجعله من خاصتي وأهل مشورتي.

وهكذا يحرص المدراء الناجحون على استقطاب العلماء والموظفين الأذكياء ويجعلونهم من خاصتهم وأهل مشورتهم، وهذا قد يرقى لمرتبة القاعدة، فقلما ترى أو تقرأ في سيرة أحد الناجحين إلا وتكتشف أنه محاط بأناس نجباء ولهم تاريخهم وخبرتهم.

ولنا في رسول لله أسوة حسنة من الصحابة وقد قال تعالى: (و شاورهم في الأمر).

ويقول ستيف جوبز: "من غير المنطقي أن توظف الأذكياء ثم تخبرهم بما عليهم أن يفعلوا! نحن نوظف الأذكياء لكي يخبرونا هم بما علينا أن نفعله."

فالاكتشاف والبحث عن الأذكياء وذوي الطاقات الاستثنائية والمبدعين في من نعمل معه أو ندير أو نعرف يجب تقريبهم ومشورتهم من حيث هي مجلب وعامل رئيسي للتطور والنجاح والتميز والإبداع.

وأخيراً كتب الملياردير الأمريكي "أندرو كارنيجي" على قبره:

"هنا يرقد رجل كان يعرف كيف يوظف في خدمته أناسًا أفضل منه".

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa