معرض إكسبو وتأتي التسمية من Iniversal Exhibition المعرض الكبير Expo.
بدأ عام 1851 في لندن لعرض منتجات الثورة الصناعية الأوروبية.
يقام كل خمس سنوات و لمدة ستة أشهر يعود الفضل إليه في عرض أهم الإختراعات التي طورت البشرية منها الكهرباء و المركبات و الهاتف و المصاعد و التلفزيون و الكمبيوتر و الأشعة السينية وشاشة اللمس و العديد من الإختراعات التي لا مجال لذكرها و أيضا ساهم المعرض ببناء العديد من الصروح العمرانية منها برج إيفل و برج الحرية و ما يتركه من منشآت بعد إنقضاء فترة المعرض.
تحت شعار إكسبو 2030" معاً نستشرف المستقبل "
كانت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل المستقبل حفظه الله لفرنسا و حضور حفل الترشح و تقديم ملف المملكة القوي و المتجاوز لما هو متطلب و رصد ميزانية بحدود ثمان مليار دولار دليل على حرص المملكة على هذا المعرض الذي إن شاء الله يتوج رؤية المملكة 2030 و يعرض إنجازاتها عالميًا من حيث التوافق الزمني.
وأيضًا محاور المعرض الثلاثة اللتي تتقاطع مع رؤية المملكة وهي :
1-الإبتكار في العلوم و التكنولوجيا
2- العمل المناخي و تقديم حلول مستديمة و مناسبة.
3-تعزيز فرص الإزدهار على مختلف الأصعدة لجميع الدول.
ستكون قرية إكسبو على مساحة ستة ملايين متر مربع و مطار الملك سلمان و الدرعية التاريخية و المربع الثقافي و القدية ومدينة المستقبل "نيوم" و شبكة مترو الرياض وكذلك تشجير الرياض الذي بدأ كنشاط بيئي يلتقي مع محور الثاني للمعرض وهو العمل المناخي و تقديم حلول مستدامة كلها حاضرة إن شاء الله.
من المتوقع أن يكون عدد زوار المعرض 30-40 مليون زائر و مليار زائر إفتراضي و أيضًا توفير أكثر من 250 ألف فرصة عمل و مشاركة 200 مشارك و عدد من الدول تقدر بأكثر 179 دولة.
في نوفمبر القادم سيكون الإجتماع للمكتب الدولي للمعارض الذي زار الرياض زيارة تقييمية في فترة سابقة لإختيار المستضيف في ظل منافسة للمملكة من كوريا الجنوبية و إيطاليا،
إن شاء الله و بعونه نحتفل جميعًا بفوز المملكة بإستضافة إكسبو 2030.