التأثير impact

التأثير impact

تم النشر في

يعتقد أغلب السلبيِّين أنَّهم من خلال خذلانك في أمرٍ أو تتبّع زلاتك أو التشهير بها أو إخفاء نجاحاتك وإنجازاتك أو التقليل منها وأيضًا بالنميمة والغيبة أنهم أثروا كثيرًا في حياتك ويتخيلون أنهم بذلك حدّوا من سعادتك وإنجازاتك وتمتعك بالحياة.

قال تعالى : ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

ويقول الشاعر الجاهلي زهير بن سلمى:
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ

فخصالهم وخصالك معلومة للناس وإن خالوها أي تخيّلوها كما يقول الشاعر لا تعلم .

ولنا في رسول الله أسوة حسنة وما تعرض له صلى الله عليه وسلم الكثير وتحمل وعلم وأرشد عن كيفية التعامل مع الأمور صلوات الله وسلامه عليه.

وأيضًا الكثير من الكتاب المتقدمين والمتأخرين في العلوم الإنسانية يحثون على التغافل والتجاهل وهذا صحيح ومفيد لأنَّ الأصل في الناس الخير، وهؤلاء السلبيّون هم الأقلية وقد تجدهم في الأقرباء أو في العمل أو العلاقات العامة أو العارضة .

ومن الإسقاط كما يحدث أحيانًا في الطرقات حيث تجد من يحاول المضايقة بل أحيانًا إغلاق الطريق فتصبر قليلًا وتطوف أو تدعه يطوف ومن ثمّ تصل هدفك وتنتهي المسألة، حيث إن الإيجابيين لهم أهداف ورؤية واضحة.

الخيرون هم الكثيرون أو الأكثرية بالأصح، وفي حياتنا هناك ممن تعاملنا أو زاملنا أو صادقنا من قدروا وامتنوا واستمعوا ومدحوا ونجحوا وأنجحوا وتواصلوا و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر..

فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
‏e-mail: fhshasn@gmail.com

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa