نقرأ ونسمع دائما عن عدد من المصطلحات في الإدارة وغيرها ومن ضمنها الهندرة - الأتمتة - أنسنة.
حديثنا سيكون عن الهندرة، فما المقصود بها؟ فالهندرة أسلوب راديكالي لتحرير العمليات في الشركات المتدهورة وتم الأخذ به اصطلاحا بدمج (كلمتي الهندسة والإدارة) اجتهادا للخروج بكلمة واحدة، وتعني البدء من نقطة الصفر وليس إصلاح وترميم الوضع القائم، وإنما هي التخلي التام عن إجراءات العمل القديمة الراسخة والتفكير بصورة جديدة.
وتركز عملية الهندرة على عدة نقاط تهدف إلى تحقيقها، وهي:
٭ سرعة الأداء.
٭ تخفيض التكلفة.
٭ جودة المنتج.
٭ تبدأ من نقطة الصفر.
٭ تهتم بإجراءات العمليات الإدارية.
٭ تهتم في مفاهيمها بالتركيز على عبارات مثل: (التغير الجذري) (تحسينات جوهرية) (بناء أساسي) (إعادة تصميم التنظيم).
أقول أولت رؤية السعودية 2030 اهتماما بالغا بإعادة هيكلة الأجهزة الحكومية أو ما يعرف بالهندرة، وذلك بهدف الرفع من كفاءة وفعالية تنفيذ الأعمال داخل أروقة القطاعات الحكومية المختلفة.
أخيرا هندرة الوزارات خطوة من خطوات رؤية المملكة 2030 تعمل على إعادة هيكلة تلك القطاعات، إذ أخذت بمفهوم التطوير التنظيمي وإعادة الهندرة في القطاع الحكومي وهذا من أسباب نجاح رؤية المملكة 2030 التي أخذت بالمفاهيم الحديثة.
الخلاصة أن هذه الهيكلة هدفت إلى رسم طريق المستقبل، وسعت إلى توحيد الإجراءات، والتكامل بين القطاعات المختلفة، وضمها تحت منظومة إدارية واحدة وحققت نجاحات باهرة جعلت العالم ينظر بإعجاب واهتمام بتلك الثورة التطويرية التنموية الهائلة التي لا حدود لها ولا سقف تنتهي عنده، صنعها الأمير الشاب عراب الإنجازات الأمير محمد بن سلمان.
