نشهد اليوم فجر أصالة وعراقة أشرقت شمسه بخيوط من ذهب لتخط على جبين الحاضر صفحة مجد جديد يضاف لتاريخ لازال يحكي فخرا وعزا، روته الدولة السعودية الأولى قبل ما يقارب ٣٠٠ عام على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود، بملامح وتفاصيل أصيلة وبشعور واحد ظهر في لُحمة وطنية من خلال مشاهد احتفاء تفيض بالعز والانتماء عبرت عنه ١٣ منطقة في القارة السعودية بثقافاتها المتنوعة وبلباسها المميز وفنها وتراثها المبهر ليشهد العالم لوحة فنية غنية بإرث ثقافي.
لا يملك إلا أن يُطأطئ رأسه احتراما ويحشد أحباره ودفاتره؛ ليتعلم ويستذكر يوم تأسيس.. دولة حققت أعلى التصنيفات في كل المجالات، فالعالم أجمع يجرب فهم العمق التاريخي لتلك الثقافة وامتداد مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، ولا يملك الجميع إلا الوقوف تبجيلا لتاريخ أمتنا العريق، وطني قيمة ورسالة تضخ الصمود والرسوخ لأبنائها والعالم.
وطني منصة انطلاق صدّرت بخورها فصارت حُلما لكُبريات الماركات العالمية، وطني رفع شعار الإبل وركز عمود الخيمة فأضاء العالم بشمس حضارة لن تغيب - بعون الله - ثم بقادة آمنوا بشعبهم وشعب وثق بقيادته فهكذا يُحفز المجد وتستقر الأمم.
