ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس بلادنا الحبية يتحير المرء هل الزمن يستوعب الإنجازات والقفزات؟ أم أن هذه الإنجازات تفوق وتسبق الزمن؟
نعم إنجازاتنا تفوق وتسبق الزمن لكل قارئ للتاريخ و محلل يرى كيف تخطت وسارت هذه البلاد العظيمة بقيادة حكامها من آل سعود و صولًا لعهد الحزم والرؤية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- حيث تتجلى بما ما نراه اليوم من تقدم ورؤية مدروسة لمستقبل مشرق لا يغفل الأجيال الحالية وأجيال المستقبل أضحى تجاوز التحديات خلاها ممزوجا بلذة الانتصار وساعيا للمزيد منها بحزم وعزم ماضيًا في المسيرة في ظلال الرؤية السديدة.
كان يوم 30 جمادى الآخرة من عام 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م يوم تأسيس كيان عظيم ذي مبادئ وقيم، حفظ الدين وصان المبادئ وراعى المصالح وخاض التحديات وكان ذو نظرة وبُعد وبحنكة أسدى حكامه دروسا ومرجعا في السياسة والذكاء في التعاطي داخليًا و عالميًا.
نعم نفخر أننا من هذا البلد و نعتز بماضية و نعايش حاضره الزاهر و لنا رؤيتنا و عملنا لما سوف يكون إن شاء الله عليه مستقبله.
الإحصائيات والتقارير الدولية مؤخرًا تغني عن الاستفاضة فيما حققنا فلغة الأرقام الواضحة وهي ما نخاطب بها العالم تسطر التالي:
1. تم تسجيل أعلى نسبة نمو للناتج المحلي السعودي بين دول مجموعة العشرين (G20) قوامه 8.6 %.
2. نمو الأنشطة غير النفطية لعام 2022 بنسبة 5.4 % على أساس سنوي.
3. سجلت الميزانية العامة للدولة أول فائض لها منذ 9 سنوات حيث تم تحقيق فائض بقيمة 102 مليار ريال (27.1 مليار دولار) ما يعادل 2.6 % من الناتج المحلي الإجمالي.
4. احتواء معدل التضخم وتسجيل معدل يعتبر من الأقل عالميًا عند 3.2 %.
5. صنفت وكالةُ التصنيف الائتماني «موديز» في تقريرها الائتماني المملكة عند «A1» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وبحمد الله وتوفيقه ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تمضي المسيرة متخطية الزمن رؤية وإنجازات.
