يعد التعليم بصورة عامة والتعليم العالي خصوصًا أحد دعائم الدول المتقدمة التي تسعى للريادة والتميز. فوجهت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله اهتمامًا أكثر بالتعليم، ولكن هذه المرة مؤطر برؤية المملكة 2030 التي تعتمد على المحاور الثلاثة:
• مجتمع حيوي
• اقتصاد مزدهر
• وطن طموح
وحاليا تتمتع الجامعات السعودية بمكانة طيبة على المستوى العالمي، حيث تحتل العديد منها مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، مثل تصنيف "CWUR" وQS العالميين للجامعات، ففي عام 2023 حلّت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الأولى سعوديًا وعربيًا والـ 245 عالميًا، تلتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المرتبة الثانية سعوديًا وعربيًا والـ279 عالميًا، وجامعة الملك سعود في المرتبة الثالثة سعوديًا وعربيًا والـ352 عالميًا، وذلك من بين 20 ألف جامعة على مستوى العالم.
وتتميز الجامعات السعودية بالعديد من العوامل التي تسهم في الرفع المستمر لتصنيفها على المستوى العالمي مثل:
• الاستثمار و الدعم الكبير من قبل الحكومة خادم الحرمين للتعليم العالي والبحث العلمي.
• توفير أحدث التقنيات و التكنولوجيا في التعليم.
• استقطاب نخبة من أفضل العلماء والباحثين على مستوى العالم.
• توفير فرص للطلاب للمشاركة في برامج تبادل طلابي مع الجامعات العالمية.
1. جامعة الملك عبدالعزيز
2. جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
3. جامعة الملك سعود
4. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
5. جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
6. جامعة الملك خالد
7. جامعة الطائف
8. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
9. جامعة طيبة
10. جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
ويبرز هنا سعي الجامعات السعودية إلى التميز والرقي والتقدم في تصنيفاتها العالمية لمراتب أعلى وأيضًا إلى تعزيز التعاون مع الجامعات العالمية، وتبادل الخبرات والمعارف في ضوء ما خططت له رؤية 2030 كما ذكر آنفًا.
وليس للإبداع حدود فمع التطور التقني والذكاء الصناعي الذي يساعد ويسارع في الوصول وإنجاز الأهداف، بل قد تبلور أهداف جديدة مع تصورات وأفكار جديدة أيضًا.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
