أعلنت وحدة النزاهة في رياضة ألعاب القوى، أنها أوقفت العداءة البحرينية ايونيس كيروا، الفائزة بفضية ماراثون السيدات في أولمبياد ريو 2016 بصورة مؤقتة بعد أن فشلت في اجتياز اختبار للمنشطات.
وجاءت نتيجة عينة كيروا، التي ولدت في كينيا وحصلت على جنسية البحرين في 2013 واحتلت المركز الثاني في سباق الماراثون بأولمبياد ريو 2016، إيجابية لهرمون «إيبو» المحظور الذي يزيد من عدد كرات الدم الحمراء ما يزيد القدرة على التحمل.
وقالت الوحدة في بيان أصدرته: «تعلن وحدة النزاهة في ألعاب القوى إيقاف عداءة المسافات الطويلة البحرينية ايونيس كيروا بشكل مؤقت؛ لانتهاكها لوائح مكافحة المنشطات الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى».
وكيروا هي ثاني عداءة ماراثون فائزة بميدالية أولمبية في ريو 2016 تفشل في اختبار للمنشطات بسبب الهرمون نفسه بعد الكينية جميما سومجونج الحاصلة على الذهبية التي فرضت عليها الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات، الإيقاف لمدة أربع سنوات في 2017.
وضاعفت وحدة النزاهة فترة الإيقاف لثماني سنوات بعد أن أدان الاتحاد الدولي لألعاب القوى العداءة سومجونج بتقديم معلومات خاطئة حين كانت تدافع عن نفسها بعد العقوبة الأولى، لكن الاتحاد سمح لها بالاحتفاظ بالميدالية الذهبية لأن تاريخ فشلها في اختيار المنشطات كان في أبريل 2017.
من ناحية أخرى، أوقف مجلس الأخلاقيات التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى، المدرب السابق للفريق الكيني لألعاب القوى مايكل روتيتش، لمدة عشرة أعوام بتهمة الفساد.
واتهم المجلس روتيتش الذي قام بتدريب الفريق الكيني خلال أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، بعرض على لاعبي بلاده في أولمبياد ريو عام 2016 تحذيرهم من أي اختبار للمنشطات مقابل حصوله على مدفوعات مالية.
كما فرض المجلس غرامة قدرها خمسة آلاف دولار على روتيتش بعد تحقيق استمر لمدة ثلاثة أعوام.
وتم تصوير روتيتش خلال أولمبياد ريو وهو يقدم العرض لصحفيين سريين من صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، انتحلوا شخصية وكلاء لعداءين، ليقرر الوفد الكيني المشارك في الدورة ترحيله من البرازيل وإعادته إلى البلاد.
وذكر المجلس أنه لم يجد أي دليل على تقديم روتيتش إخطارًا مسبقًا بشأن اختبارات المنشطات أو حصوله على أي مدفوعات.
ورغم ذلك، وجد المجلس أن روتيتش تصرف بشكل فاسد، وأن سلوكه لم يكن متوافقًا مع شغل مناصب المسؤولية في رياضة ألعاب القوى في المستقبل المنظور.