يتوجه رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، اليوم الخميس، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط تفشي وباء كورونا والتوتر مع الصين.
ومن المقرر (بحسب وكالة الأنباء الألمانية)، أن يعقد سوجا اجتماع قمة مع بايدن في البيت الأبيض غدا الجمعة، ليصبح أول زعيم أجنبي يجتمع شخصيا مع الرئيس الجديد، الذي تم تنصيبه في يناير.
وأعلنت طوكيو أن الزعيمين يريدان إظهار العلاقات القوية للتحالف الياباني- الأمريكي والتزامهما تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت الحكومة اليابانية أنه من المتوقع أن يناقش سوجا وبايدن قضية تغير المناخ، وجائحة كورونا، والقضايا المتعلقة بالصين وكوريا الشمالية، والتعاون نحو منطقة حرة ومفتوحة بالمحيطين الهندي والهادئ.
وقال سوجا في مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال قبل مغادرته: اليابان سوف تدفع استراتيجيا المبادرات التي تحمي منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة من خلال التعاون مع الدول ذات التفكير المماثل.
وأضاف أن يابان قوية هي شرط أساسي لتحالف يعمل بشكل جيد مع الولايات المتحدة ولترسيخ السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن قد وصلا إلى اليابان في أول رحلة خارجية لهما الشهر الماضي لإجراء محادثات مع نظيريهما اليابانيين - وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي ووزير الدفاع نوبو كيشي.
وأكد الوزراء الأربعة مجددا اعتراضهم على المطالبات والأنشطة البحرية غير القانونية للصين في بحر الصين الجنوبي، وشاركوا مخاوفهم بشأن حالة حقوق الإنسان في هونج كونج ومنطقة شينجيانج في غرب الصين، والتي تضم أقلية الأيجور العرقية.
وأعربت طوكيو عن قلقها بشأن قانون صيني جديد يسمح لخفر السواحل في بكين باستخدام الأسلحة على متن سفن أجنبية، وتم رصد سفن لخفر السواحل الصيني بالقرب من مجموعة من الجزر غير المأهولة فى بحر الصين الشرقي بصورة يومية خلال الشهرين الماضيين.
كما تطالب الصين وتايوان بأحقيتهما في جزر سينكاكو التي تديرها اليابان، وتُعرف في البلدين باسم دياويو وتايويوتاي على الترتيب.