علق جو بايدن على صعوبة التنبؤ بمدى تأثير اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده على العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وقال بايدن (في حوار مع شبكة سي إن إن): «يصعب القول إلى أي مدى سيعقِّد اغتيال فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي التعامل مع إيران».
وشدد المرشح الديمقراطي (الذي أعلن فوزه من طرف واحد بالانتخابات، قبل الإعلان الرسمي) على أن صلب الموضوع يكمن في ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي، موجهًا في هذا السياق انتقادات شديدة اللهجة إلى سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب تجاه طهران، بما في ذلك انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1.
وتساءل بايدن بشأن مدى فاعلية نهج ترامب، مشيرًا إلى أن إيران، ردًّا على الضغوط الأمريكية، زادت قدراتها على امتلاك المواد النووية، وتقترب من المستوى المطلوب لتطوير أسلحة نووية، ناهيك عن وجود مشاكل متعلقة بالصواريخ.
وأقرَّ بايدن بأن هذه المسائل معقدة للغاية، مضيفًا: «أعلم أمرًا واحدًا هو أننا لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا؛ لذلك يجب علينا أن نكون جزءًا من مجموعة أكبر. والتعامل ليس مع إيران وحدها، بل مع روسيا والصين ومع طيف من القضايا الأخرى».
واغتيل فخري زاده الذي كان يترأس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، قبل أسبوع في ضواحي طهران، وألقت السلطات الإيرانية على إسرائيل اللوم في الهجوم.
اقرأ أيضًا: