دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أطراف النزاع في إثيوبيا إلى التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، حيث وصف الظروف الإنسانية هناك بالمأساوية.
وقال: لقد حان الوقت لجميع الأطراف للاعتراف بأنه لا يوجد حل عسكري، وإنه من الضروري الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا وهو أمر حاسم للمنطقة وخارجها.
وعلى هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي، دعا إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية وبدء محادثات تحت قيادة القادة الإثيوبيين لحل الصراع .
وفي نوفمبر، أطلقت الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا هجومًا عسكريًّا ضد جبهة تحرير شعب تيجراي التي تتولي السلطة في منطقة تيجراي.
وبعد سنوات من التوترات بين جبهة تحرير شعب تيجراي والحكومة المركزية، تحول القتال إلى صراع معقد تورطت فيه أيضًا دولة إريتريا المجاورة.
وبعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار، دعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش والميليشيا المسلحة في العاشر من أغسطس إلى التحرك مجددًا ضد جبهة تحرير شعب تيجراي ووقفها "إلى الأبد".