‪«سوق عكاظ» يستعد لتتويج شاعره ضمن موسم الطائف

لجنة التحكيم على تقييم واختيار الأفضل..
‪«سوق عكاظ» يستعد لتتويج شاعره ضمن موسم الطائف

تتواصل الاستعدادات لتنظيم آخر مراحل مسابقة جائزة «شاعر عكاظ الدولية للشعر الفصيح» ضمن النسخة الأولى من موسم الطائف المعروف بـ «مصيف العرب».

وتعكف لجنة التحكيم على تقييم واختيار عشرة شعراء، من أصل 161 شاعرًا وشاعرة تقدموا من 11 دولة عربية، للتتويج بلقب «شاعر عكاظ» وحصد جوائز نقدية تتجاوز مليوني ريال.

وتظهر جائزة «شاعر عكاظ»، التي ينظمها موسم الطائف، بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بحُلة جديدة في طريقة المشاركة والمنافسة، وستكون المراحل النهائية للمنافسة على الجائزة ولأول مرة في تاريخها مصورة ومنقولة تليفزيونيا.

وحرصت اللجنة المنظمة للجائزة، على تطوير ورفع مستوى المنافسة وقيمة الجائزة، بما يتسق مع الأهمية التاريخية والحضارية التي يحملها سوق عكاظ باعتباره أشهر أسواق العرب منذ عصر ما قبل الإسلام؛ والأهداف الرامية إلى توسيع آفاق الجائزة وإتاحة الفرصة المتكافئة للرجال والنساء في كل أرجاء العالم العربي؛ لإبراز أصحاب المواهب الشعرية الحقيقية وتعزيز مكانة الفصحى في الشعر العربي المعاصر.

وتضم لجنة التحكيم، ثلاثة نقاد متخصصين وهم: الدكتور صالح بن زيّاد الغامدي من السعودية، والدكتور رشيد يحياوي من المغرب، والدكتور علي بن جعفر العلاق من العراق؛ وذلك لاختيار الفائز الأول من بين المشاركين.

وكانت لجنة متخصصة من جامعة الطائف، الشريك في جائزة شاعر عكاظ للشعر العربي الفصيح، أعدت التصور والإطار والشروط للجائزة، وتم تشكيل لجنة من خمسة أكاديميين ونقاد، من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الطائف، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حيث تم فرز المتنافسين ليصبح عددهم 22 شاعرا وشاعرة.

وأخضعت اللجنة جميع المشاركات للفحص الدقيق: وشمل التقييم المستوى الإبداعي، وعمق الأفكار، وجودة الإلقاء. واشترطت اللجنة أن يكون لدى الشاعر المرشح للجائزة ديوان شعري واحد منشور على الأقل.

وأظهرت النتائج أن معظم الشعراء المتنافسين على مستوى عالٍ من الإبداع، ومنهم من فاز بجوائز مشابهة، وآخر بلغ مراحل متقدمة في المنافسة، وتناول الباحثون والدارسون شعر كثير من المتقدمين للجائزة بالتحليل والدراسة، وكانت أشعارهم موضوعًا لرسائل ماجستير ودكتوراه.

وترشح 22 شاعرا وشاعر للمنافسة في المراحل الثلاث النهائية أمام لجنة من الأكاديميين والنقاد الذين صارت مؤلفاتهم مرجعاً للباحثين، وهم : صالح بن زيّاد الغامدي من المملكة العربية السعودية، والدكتور علي جعفر العلاق من الجمهورية العراقية،  والدكتور رشيد اليحياوي من المملكة المغربية.

ويتنافس الشعراء في جولتين أمام اللجنة ليتأهل منهم ثلاثة شعراء يتنافسون أمام الجمهور، وتبلغ قيمة الجائزة مليونين ومائة ألف ريال، يحصل الفائز الأول على مليون ريال. والثاني على 500 ألف ريال. ولثالث 250 ألف ريال. أما الفائزون من الرابع وحتى العاشر فيحصلون على 50 ألف ريال.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa