زيادة عدد اللاجئين بشكل لم يتكرر منذ الحرب العالمية الثانية

وصل إلى 70 مليون شخص..
زيادة عدد اللاجئين بشكل لم يتكرر منذ الحرب العالمية الثانية

أعلنت الرابطة الألمانية لمساعدة اللاجئين، (وهي شريك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، اليوم الأحد، أن عدد اللاجئين الذين فروا من حروب ونزاعات واضطهاد يفوق أي عدد آخر منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضافت الرابطة التي تتخذ من مدينة بون غربي ألمانيا مقرًا لها، بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية الموافق غدًا الإثنين، أن أسباب اللجوء تمتد من الحرب والاضطهاد وتصل إلى العواقب الناتجة عن تغير المناخ.

وأشارت الرابطة الألمانية لمساعدة اللاجئين، إلى أن هناك أكثر من 16 ألف شخص يعملون لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحدها في 134 دولة، 90 بالمئة منهم في مناطق أزمات وعلى اتصال مباشر مع لاجئين.

وقال مدير الرابطة الألمانية بيتر رونشتروت-باور: «زميلاتنا وزملاؤنا بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يعملون يوميًّا وعلى مدار الساعة لأجل اللاجئين الذين تزيد أعدادهم على 70 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم.. من فنزويلا وحتى بنجلاديش، من أوكرانيا وحتى تنزانيا».

ويعد اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية يومًا مكرسًا لجميع من يساعدون أشخاصًا في حالة طوارئ على مستوى العالم.

في السياق ذاته، كشفت منظمة المساعدة الألمانية المعنية بالأطفال (إس أو إس- كيندر دورفر فيلت فايت)، اليوم، عن أنه خلال عام 2018 تعرض 12 ألف طفل على مستوى العلم للقتل أو الإصابة بجروح، كما تم اختطاف آلاف وتجنيدهم كأطفال، وأصيب مئات الآلاف بصدمات شديدة.

وأوضحت المنظمة أن أغلب الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا كانوا في أفغانستان، وكان إجمالي عددهم 3062 طفلًا، وتبعتها سوريا بإجمالي 1854 طفلًا، ثم اليمن بإجمالي 1698 طفلًا.

وقالت رئيسة الأطباء النفسيين بالمنظمة تيريزا نجيجي، إن «الأعداد غير المبلغ عنها قد تكون أعلى كثيرًا.. على الرغم من خبرتي كطبيبة نفسية على مدى 20 عامًا في مناطق الأزمات والحروب، يندرج ما يضطر أطفال إلى معايشته من عنف وأعمال مروعة في سوريا ضمن أسوأ ما رأيته وسمعت عنه حتى الآن».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa