أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، استمرار الاتصالات بين موسكو والسعودية وواشنطن بشأن أسعار النفط، مؤكدًا «إجراء محادثات جديدة»، بجانب الاتصالات بخصوص فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وكان الاجتماع الوزاري الاستثنائي التاسع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة «أوبك+»، الذي عُقِد أمس الخميس، اتفق عبر تقنية «ويبينار» على ما يلي:
1- إعادة تأكيد إطار العمل الخاص بإعلان التعاون، الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016، وأعيد التصديق عليه في الاجتماعات اللاحقة، بالإضافة إلى ميثاق التعاون الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 2 يوليو 2019.
2- إجراء تخفيضات على إنتاجها الإجمالي من خام النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميًّا، بدءًا من 1 مايو 2020، ولمدة تبلغ شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020.
وخلال مدة الأشهر الستة التالية، بدايةً من 1 يوليو 2020 إلى 31 ديسمبر 2020، سيكون مقدار التخفيض الإجمالي المتفق عليه هو 8 ملايين برميل يوميًّا. ويتبع ذلك تخفيض قدره 6 ملايين برميل يوميًّا لمدة ستة عشر شهرًا تبدأ من 1 يناير 2021 حتى 30 أبريل 2022.
والأساس المرجعي لحساب التعديلات هو إنتاج النفط لشهر أكتوبر 2018، فيما عدا المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي، فالأساس المرجعي لكل منهما هو 11 مليون برميل يوميًّا. وسيكون القرار الذي تم التوقيع عليه اليوم ساري المفعول حتى 30 أبريل 2022، ومع ذلك، فسوف يتم النظر في إمكانية تمديد القرار في شهر ديسمبر 2021.
3- دعوة جميع الدول المنتجة الكبرى إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق.
4- إعادة تأكيد دور اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، وتمديد التفويض الخاص بها، وعضويتها، لكي تقوم بالمراجعة الدقيقة لأحوال السوق العامة، ولمستويات إنتاج النفط، ومستوى الالتزام بإعلان التعاون وبهذا البيان، يدعمها في ذلك كل من اللجنة الفنية المشتركة وأمانة أوبك.
5- إعادة تأكيد أن مراقبة الالتزام بإعلان التعاون سيجري تطبيقه على إنتاج خام النفط، بناءً على المعلومات المستمدة من المصادر الثانوية، وفقًا للمنهجية المُطبَّقة لدى الدول الأعضاء في منظمة أوبك.
6- الاجتماع في 10 يونيو 2020 عبر تقنية «ويبينار» لتحديد الإجراءات الإضافية التي قد تكون مطلوبة لتحقيق التوازن في الأسواق.
وتم الاتفاق على ما سبق بين الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط من خارجها والمشارِكة في إعلان التعاون، باستثناء المكسيك. ولهذا، فالاتفاق مشروط بموافقة المكسيك.
ورحَّب الاجتماع بمشاركة كل من الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباجو والمنتدى الدولي للطاقة، بصفة مراقبين.
وخلال الاجتماع، قامت الدول المشاركة التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك، والدول المنتجة للنفط المشاركة من خارجها، بإعادة تأكيد التزامها المستمر بإعلان التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والمحافظة عليه، وبالمصالح المشتركة للدول المنتجة، وبتوفير إمدادات آمنة واقتصادية وذات كفاءة عالية للمستهلكين، وبعوائد عادلة لرؤوس الأموال المستثمرة.
اقرأ أيضًا: