تترقب جماهير كرة القدم المواجهة التي ستجمع فريقي الهلال وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، حيث المشهد الختامي لمسابقة دوري أبطال آسيا، أهم البطولات في القارة الآسيوية على صعيد الأندية.
ووصف الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تخطى الهلال دور المجموعات، بأنه جاء بصعوبة باعتباره ثالث أفضل فريق يحتل المركز الثاني، بعدما جاء خلف الاستقلال الطاجيكي في المجموعة الأولى، حيث خدمته نتائج المباريات في المجموعات الأخرى.
بدأ الهلال مشواره في المجموعة بتعادل مع فريق «ايه جي ام كي الأوزبكي» 2-2، ثم حقق فوزين متتاليين على شباب الأهلي دبي الإماراتي 2-0 والاستقلال الطاجيكي 3-1، لكنه خسر في الجولة الرابعة أمام الأخير 1-4 وأمام الفريق الإماراتي 0-2 قبل أن يعود في الجولة السادسة والأخيرة ليتفوق على «ايه جي ام كي الأوزبكي» 3-0.
وبحصيلة بلغت عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارتين وتعادل وحيد، بلغ الهلال الدور التالي من دوري أبطال آسيا.
وفي دور الـ16، ضرب الهلال موعداً مع الاستقلال الإيراني متصدر المجموعة الثالثة الذي قدم عروضاً قوية في الدور الأول، لكن «الزعيم» تفوق عليه بهدفين دون مقابل ليواصل مشواره في البطولة بنجاح.
وفي دور الثمانية واجه الهلال فريقاً إيرانياً آخر هو بيرسيبوليس وصيف بطل النسخة الأخيرة، إلا أن لاعبي الهلال قدموا أنفسهم بقوة في اللقاء حينما تغلبوا على نظرائهم بثلاثية نظيفة، ليكون الموعد الجديد مع المنافس التقليدي محلياً أمام النصر في قبل النهائي.
انتظر عشاق كرة القدم بشغف المواجهة الأبرز بين قطبي الكرة السعودية على المستوى المحلي لكن بصبغة مختلفة هذه المرة، فبدأ الهلال اللقاء بطريقة مثالية حينما تقدم له موسى ماريجا أولاً في الدقيقة 17 من عمر اللقاء.
إلا أن نجم النصر، البرازيلي أندرسون تاليسكا، أعاد الأمور إلى نصابها بهدف التعادل في الدقيقة 50، لكن سالم الدوسري كان له كلمة أخرى حينما أحرز هدف الفوز الثمين في الدقيقة 71 ليقود فريقه نحو النهائي.
وطوال مشواره في الموسم الحالي من دوري أبطال آسيا، سجل الهلال 18 هدفاً في تسع مباريات بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهي حصيلة هجومية جيدة، مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه، ويطمح بتوظيف تلك الأرقام من أجل التتويج باللقب الرابع في تاريخه والثاني في آخر ثلاثة مواسم بعدما ظفر بذلك في نسخة العام 2019.
على المستوى الفردي للاعبين، شهد مشوار الهلال توهج نجمه سالم الدوسري الذي بات أحد أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية حالياً، ومع عودة مهاجمه الفرنسي بافيتيمبي جوميز إلى مستواه بتسجيله ستة أهداف وحضور البرازيلي ماثيو باريرا وغيرهم من العناصر، فإن الفريق السعودي يمتلك الأدوات اللازمة للحسم.
اقرأ أيضا: