توصيات جديدة حول لقاح فيروس «الورم الحليمي»

أصدرها مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي..
توصيات جديدة حول لقاح فيروس «الورم الحليمي»

تم اعتماد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للفتيات الصغيرات فقط، وبمرور الوقت، وسعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من موافقتها لتشمل الأولاد وكذلك البالغين حتى سن 45، ما يسمح لمزيد من الناس بالحصول على اللقاح المضاد للسرطان، ولكن هذا القرار سبب بعض الارتباك حول من يجب تطعيمه ومتى يجب تطعيمه.

ولذلك أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، توصيات جديدة خلال الأسبوع المنصرم، لتوضح بعض هذا الالتباس، وأكدت من جديد على التوصيات السابقة الخاصة بالأطفال؛ حيث يجب على الأولاد والبنات الحصول على الجرعة الأولى من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عندما يبلغون 11 أو 12 عامًا، والجرعة الثانية بعد ستة إلى 12 شهرًا، وإذا لم يتم تلقيحهم في الوقت المحدد، فيجب أن يكتمل بحلول الوقت الذي يبلغون فيه 26 عامًا.

وبعد هذا السن فإن معظم البالغين غير المطعمين لا يحتاجون إلى الحصول على اللقاح، على الرغم من أنه آمن وموافق عليه للأشخاص حتى سن 45، وهذا لأن اللقاح الوقائي هو الأكثر فعالية بين الأشخاص الذين لم يتعرضوا بالفعل لفيروس الورم الحليمي البشري، وهو نوع من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والتي عادة ما تكون غير ضارة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم وغيره من المشكلات.

وحسب الخبراء فقد أصبح معظم الناس بالفعل على اتصال مع فيروس الورم الحليمي البشري في أواخر العشرينات من العمر، ومن المحتمل أن يتم تطوير مناعة بشكل طبيعي، ما يجعل اللقاح أقل ضرورة، وتقول التوصيات الجديدة إن الأطباء يمكنهم مساعدة المرضى البالغين على تقرير ما إذا كانوا قد يستفيدون من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري بعد سن 26 عامًا، وعلى الرغم من أن جميع البالغين يجب أن يتبعوا توصيات الفحص الخاصة بالأمراض المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، إلا أن القيام بذلك مهم بشكل خاص لأولئك الذين لم يخضعوا للتطعيم.

وتوصي مجموعات العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 سنة بفحص مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات لاختبار تشوهات عنق الرحم التي قد تكون مؤشرة للسرطان، كما توصي عديد من المجموعات الصحية النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 سنة بإجراء فحص عنق الرحم كل ثلاث سنوات، أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل خمس سنوات أو مزيج من الاثنين كل خمس سنوات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa