روت مسافرة أسترالية تعرضت للتفتيش المذل في مطار الدوحة تفاصيل الانتهاكات المهينة التي تعرضت لها نساء أستراليات وبريطانيات وفرنسية ونيوزيلندية في مطار الدوحة وتعريتهن وفحصهن فحصًا دقيقًا قسريًا.
وقالت إليزابيث جونز: «أبلغونا في مطار الدوحة في البداية أن هناك مشكلة في الإنارة»، لافتة إلى أنها بعد عودتها إلى سيدني أدركت أننا تعرضنا لموقف مريع، وفقًا للعربية.
وأوضحت جونز أنها وباقي المسافرات «كانت تراودنا أسئلة كثيرة ولم يكن أحد يعطينا الإجابة»، مؤكدة أن هول ما حدث جعل الجميع يعتقد أن الطائرة تعرضت لعمليات اختطاف إرهابية.
وتابعت إحدى الضحايا التي خضعت للتفتيش القسري في مطار حمد الدولي، أنه جرى عزل الرجال في الطائرة «وكانوا خائفين جدا.. ثم اقتيدت النساء والأطفال في مشهد مخيف».
وإلى ذلك جددت أستراليا دعوتها، أمس السبت، إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف في واقعة مطار الدوحة، وأعلنت وزيرة الخارجية، ماريس باين، في تصريح للصحفيين من سيدني أن أستراليا تنتظر تقريرًا شاملًا عن الواقعة من السلطات القطرية.