تسابق إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، الزمن من أجل تحديد ملعب مباراة العالمي أمام نظيره تراكتور الإيراني، لحساب منافسات دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد تأكيد الاتحاد الآسيوي على إقامة القمة المرتقبة على أرض محايدة.
وأزاح الاتحاد الآسيوي، أمس الأول الأربعاء، الستار عن مواعيد مباريات ثمن نهائي البطولة القارية، والذي يشهد على صراع «سعودي-إيراني»، عندما يلتقي الهلال مع الاستقلال، ويصطدم النصر مع تراكتور.
ويلعب فارس نجد مع نظيره الإيراني، يوم 14 سبتمبر المقبل؛ على ملعب محايد، في مهمة البحث عن اللقب الأول في دوري الأبطال، بعدما انتهت المغامرة في النسخة الفائتة من البطولة على أعتاب نصف النهائي.
وأرسل الاتحاد الآسيوي خطابًا إلى إدارة النصر، من أجل تحديد ملعب مباراة العالمي أمام تراكتور، قبل 7 يوليو المقبل، حيث يمتلك رجال المدرب مانو مينيز أفضلية تحديد البلد المحايد، بعد التأهل من مقعد الصدارة في دور المجموعات.
وكشف مصدر مسؤول داخل النصر، وفقًا لموقع «كووورة»، أن إدارة النادي تفاضل بين الإمارات وقطر من أجل اختيار أنسب الخيارات المتاحة لإقامة المباراة المرتقبة في ثمن النهائي، حيث من المنتظر أن تحسم القرار في الساعات القليلة المقبلة.
ولفت المصدر إلى أن إدارة النصر تضع في الاعتبار العديد من المعايير قبل الاستقرار على الملعب الذي سيشهد المباراة، من بينها مدة الحجر الصحي، والإجراءات الاحترازية لعدوى فيروس كورونا المستجد في الدولة، بالإضافة إلى مدى إمكانية تواجد أكبر عدد من المشجعين في المباراة.
وكانت أنظار عشاق الكرة الآسيوية تسلطت خلال شهر أبريل الماضي، على منافسات الدور التمهيدي ودور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2021؛ حيث كانت المنافسة محتدمة من أجل الفوز ببطاقات التأهل الثمانية لمنطقة غرب القارة إلى دور الـ16.
وحجز النصر تذكرة التأهل إلى ثمن النهائي، بعدما سيطر على صدارة ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام السد الذي أخفق في التأهل، فيما حل الوحدات الأردني في المركز الثالث بـ7 نقاط، وتذيل فولاد خوزستان الترتيب بـ5 نقاط.
ويدرس الاتحاد الآسيوي، إقامة منافسات دور الثمانية والدور نصف نهائي من النسخة الحالية لدوري الأبطال، داخل فقاعة في أكتوبر المقبل، مع استمرار العمل بنفس النظام لتلك الأدوار في نسخة الموسم المقبل.
وشهدت النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، إقامة دور المجموعات داخل فقاعة، بعدما استقر الاتحاد القاري على خوض منافسات كل مجموعة في مدينة واحدة، حيث استضافت الرياض لقاءات المجموعة الأولى والرابعة، فيما احتضنت جدة المجموعة الثالثة.
اقرأ أيضًا: