طيران فرنسا يعلن وقف تحليقه في أجواء إيران والعراق

بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية
طيران فرنسا يعلن وقف تحليقه في أجواء إيران والعراق

أعلنت شركة «إير فرانس- كيه إل إم» اليوم، أنها أوقفت التحليق في أجواء إيران والعراق عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية، فيما تجاهلت الحكومة الإيرانية -ممثلةً في وزارة الخارجية- الاعتراف بالمطالب المشروعة لـ5 دول تضرَّر رعاياها من حادثة الطائرة الأوكرانية التي أسقطها صاروخ تابع لقوات الحرس الثوري الإيراني؛ ما أسفر عن مصرع 176 شخصًا. وبدلًا من الشروع في إجراءات تعويض الضحايا، راح متحدث وزارة الخارجية الإيراني عباس موسوي، يطلق تصريحات استفزازية، متعمِّدًا تسييس قضية إسقاط الطائرة المنكوبة.

ورفض موسوي تحديد موقف إيران من التعويضات المستحقة للضحايا، متعمدًا اتهام الدول المطالِبة بحقوق رعاياها بأنها «تسيس القضية من أجل تحقيق مطامع وأغراض سياسية»، ردًّا على الاجتماع الذي عُقد في لندن بحضور عدة دول متضررة (كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا). واكتفى «موسوي» بإعلان تعاطفه مع ذوي ضحايا الحادث فقط!

وزعم موسوي أن «إيران -ومن أجل تطييب خاطر الأسر المكلومة والأبعاد الإنسانية لهذا الحادث- قد تعاونت بشكل سلس للغاية وأكثر مما هو مطلوب مع البعثات الاستكشافية لهذه البلدان»، فيما طلبت الدول الخمس من إيران تحديد هويات الضحايا بكرامة وشفافية مع احترام رغبات العائلات في ما يتعلق بالعودة إلى الوطن.

بدوره، طالب وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامباين، في مؤتمر صحفي بخصوص الطائرة الأوكرانية، بـ«إجراء تحقيق دولي وشفاف في حادثة الطائرة الأوكرانية.. على إيران التعاون الكامل.. من حقنا أن نتعرف على جثث ضحايا الطائرة الأوكرانية قبل إعادتها.. على إيران أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أهالي ضحايا الطائرة، ودفع تعويضات لهم»، مشيرًا إلى أن طهران اعترفت بمسؤوليتها، وأن «هناك عواقب».

وكانت الطائرة الأوكرانية قد أُسقطت بصاروخ بُعَيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصًا كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة -وهي من طراز بوينج 737- بصاروخ؛ عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثةً عن «خطأ بشري» ناجم عن التوتر والارتباك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa