غالب الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش متوسط ميدان فريق برشلونة الإسباني، الدموع في مراسم وداع الفريق الكتالوني، بعد 6 سنوات من التألق بين جدران كامب نو، قبل أن يشد الرحال إلى فريق إشبيلية لكتابة فصل جديد حيث كانت البدايات.
وأعرب راكيتيتش، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأربعاء، عن سعادته الغامرة بالوجود ضمن تاريخ النادي الكتالوني؛ حيث عاش بين أروقته أفضل الأوقات فوق العشب الأخضر، مبديًا ارتياحه لقرار العودة إلى صفوف النادي الأندلسي.
وأضاف الدولي الكرواتي: «أمضيت هنا أفضل أوقات مسيرتي.. كان مشوارًا رائعًا للغاية، لكن لكل قصة بداية ونهاية، والآن مستقبلي في إشبيلية الذي أرتبط معه بالعديد من الذكريات الجميلة، وأترقب تحديات الاستحقاقات القادمة».
وتابع إيفان: «أقول وداعًا اليوم، لكني أحمل برشلونة في قلبي.. من يعرف راكيتيتش جيدًا يدرك العرق الذي بذل في كامب نو.. أعيش كرة القدم 24 ساعة يوميًّا حتى مع العائلة، أعشق كرة القدم منذ أن كنت صغيرًا».
واعترف متوسط ميدان النادي الأندلسي: «لم أتخيل أبدًا الدفاع عن شعار البارسا في 300 مباراة.. أشكر جميع المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم، شاكر جدًّا لفترة وجودي في النادي.. مرت 6 سنوات وشعرنا دائمًا بالإعجاب، والمدينة بأكملها والجمهور أعطانا الكثير من الدفء».
وحول غموض موقف ليونيل ميسي، قال الدولي الكرواتي: «كل لاعب حر في اتخاذ القرار.. رأيت أن هذه اللحظة المناسبة للرحيل.. لا أعرف ما يدور في عقل ليو أو باقي عناصر الفريق، لكن أنا مقتنع بأن برشلونة بإمكانه العودة من جديد.. هو أكبر نادٍ في العالم، ولن يتغير ذلك بسبب قرارات صغيرة».
وأشار إيفان إلى أن النادي الكتالوني قرر إقامة حفل وداع؛ ما يعد فرصة جيدة لالتقاط صور تذكارية مع الألقاب التي حصدها في كامب نو، خلال السنوات الست التي قضاها في البارسا، وعلى رأسها الثلاثية التاريخية في 2015.
ونجح إشبيلية في الحصول على خدمات الكرواتي صاحب الـ32 عامًا، بعقد يمتد لأربع سنوات، في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 9 ملايين متغيرات، بعد أن خرج من حسابات المدرب الهولندي الجديد رونالد كومان.
ويترقب راكيتيتش العودة في أقرب وقت ممكن إلى منتخب كرواتيا؛ حيث يغيب عن تشكيل وصيف بطل العالم، خلال المباراتين المقبلتين أمام البرتغال وفرنسا، لحساب دوري أمم أوروبا، يومي 5 و8 سبتمبر الجاري.
