أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عن أكبر مصادرة مدنية لها على الإطلاق لوقود وأسلحة إيرانية غير مشروعة، في شحنات متجهة إلى فنزويلا واليمن.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وهو قوة عسكرية إيرانية من النخبة، كمنظمة إرهابية أجنبية العام الماضي. وهذا يعني أن البضائع التي كان يحاول شحنها تخضع للضبط والمصادرة بموجب القانون الأمريكي.
وقال مساعد المدعي العامّ للأمن القومي جون ديمرز خلال مؤتمر صحفي إن سفينتين حربيتين أمريكيتين كانتا تقومان بعمليات أمنية في بحر العرب في شهري نوفمبر وفبراير اعترضتا سفنًا تحمل مخزونات كبيرة من أسلحة إيرانية الصنع كانت متجهة للجماعات المسلحة في اليمن.
من جهة أخرى، تم الاستيلاء على ما يقرب من 1ر1 مليون برميل من النفط الإيراني المكرر من أربع سفن متجهة إلى فنزويلا في أغسطس الماضي.
وحققت الولايات المتحدة ملايين الدولارات من بيع النفط الإيراني. وقال مايكل شيروين القائم بأعمال المدعي العامّ الأمريكي لمنطقة كولومبيا، إن الأموال ستوجه إلى صندوق لضحايا الإرهاب.
في اليوم الخميس أيضًا، كشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية عن عقوبات جديدة ضد 11 كيانًا وخمسة أفراد مقرهم في هونج كونج وإيران وسنغافورا لتورطهم في بيع وشراء منتجات البتروكيماويات الإيرانية.
وشدد إليوت أبرامز ، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا، على أن "هذه العقوبات تضاف إلى 25 تصنيفًا متعلقًا بصناعة النفط الإيرانية تم إعلانها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وتشن إدارة ترامب ما يسمى بحملة الضغط القصوى ضد إيران، والتي تتضمن عقوبات ضد قطاع الطاقة في البلاد والبنوك وصادرات الأسلحة.