أعلنت أحزاب وكتل برلمانية، مساء أمس الجمعة، تكوين جبهة برلمانية غداة التصويت على إسقاط الحكومة المقترحة.
وقال نبيل القروي رئيس حزب «قلب تونس الليبرالي»، الذي حلَّ ثانيًا في الانتخابات التشريعية، إن الجبهة ستضم أيضًا أحزاب «حركة الشعب»، و«حركة تحيا تونس»، وكتلة الإصلاح الديمقراطي، وكتلة المستقبل.
وستكون الكتلة الجديدة الأولى في البرلمان بعدد نواب يعادل 90 نائبًا، حسبما ذكر القروي.
وقال في المؤتمر الصحفي «نطمئن التونسيين.. سنقدم مبادرة وأيدينا ممدودة للجميع، وسنتشاور مع الرئيس».
وتأتي هذه الخطوة؛ غداة التصويت في البرلمان بعدم منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل الحبيب الجملي مرشح حزب حركة النهضة الإسلامية الفائز في الانتخابات التشريعية.
وتنتهي المهلة المحددة بتكوين الحكومة ونيل الثقة دستوريًا منتصف هذا الشهر، وتتبقى الخطوة التالية، وهي أن يعيّن رئيس الجمهورية قيس سعيد الشخصية الأقدر للبدء في مشاورات لتكوين حكومة جديدة في مدة أقصاها شهران.
وفشل الجملي في تمرير حكومة كفاءات مستقلة خالية من مشاركة الأحزاب، بعد أسابيع من المشاورات.
وصوَّت 134 نائبًا ضد منح الثقة للحكومة، فيما صوَّت 72 لصالح منحها الثقة، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت.
وكانت الحكومة تحتاج إلى الأغلبية المطلقة لنيل الثقة، وهي 109 أصوات.