هل يتعقد موقف الهلال في نزاعه مع الاتحاد الآسيوي بسبب نابولي الإيطالي؟

لتشابه الظروف والقرارات..
هل يتعقد موقف الهلال في نزاعه مع الاتحاد الآسيوي بسبب نابولي الإيطالي؟

يشهد الدوري الإيطالي حالة فريدة من نوعها في زمن كورونا، يمكن أن يكون لها ارتباط بشكل من الأشكال بالأزمة التي يشهدها نادي الهلال في صراعه ضد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد استبعاد «الزعيم» من دوري أبطال آسيا واعتباره منسحبًا من المسابقة لعدم قدرته على توفير 13 لاعبًا لخوض مباراته أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي ضمن منافسات دور الثمانية.

ويعاني فريق نابولي، من وضع متأزم للغاية بسبب عدم قدرته على التوجه إلى مدينة تورينو لمواجهة يوفنتوس في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، بعدما أجبرت السلطات الصحية في مدينة نابولي الفريق على البقاء بالمدينة وعدم السفر إلى تورينو في أعقاب تأكد إصابة اثنين من لاعبي الفريق وأحد العاملين بالنادي بفيروس كورونا.

ووفقًا للبروتكول الطبي المعمول به، فإنه يحظر على أيّ شخص أصيب بالفيروس أو قام بمخالطة شخص مصاب، الخروج من مدينة نابولي حرصًا على عدم تفشي فيروس كورونا في مناطق أخرى من إيطاليا، لذلك تم وضع الفريق في الحجر الصحي كإجراء احترازي امتثالاً لما أمرت به السلطات الطبية بالمدينة.

غير أن هذا البروتكول قد يؤدي إلى اعتبار فريق نابولي خاسرًا لمباراته أمام يوفنتوس على الرغم من تأكيد النادي أنه لا يوجد مانع فني يحول بينه وبين خوض المباراة، إلا أن ذلك لم يمنع من استحالة خروجه من المدينة، لكن رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي يؤكد، حتى اللحظة أن المباراة قائمة في موعدها.

وفي حال لم تحدث تغييرات في قرار رابطة الدوري الإيطالي، فإن نابولي سيعتبر خاسراً أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة؛ لعدم حضور المباراة.

ويشبه ما يمر به الفريق الإيطالي، ما عاناه الهلال خلال مشارجته بدوري أبطال آسيا؛ حيث تم اعتباره خاسرًا اللقاء أمام شباب الأهلي دبي لعدم قدرته على توفير 13 لاعبًا لخوض المباراة، الأمر الذي دفع الاتحاد الآسيوي إلى تفعيل لائحته وعدم السماح للهلال بخوض المباراة وإلغاء نتائجه بدوري أبطال آسيا واعتباره منسحبًا من المسابقة، وذلك على الرغم من إبداء الهلال استعداده للعب المباراة بالعدد من المتوفر من اللاعبين.

وفي حالة إلغاء المباراة بسبب عدم حضور نابولي، فإن مثل هذا القرار قد يدعم بشكل كبير موقف الاتحاد الآسيوي في مواجهة الهلال حال رفع «الزعيم» قضية أمام محكمة التحكيم الرياضي «كاس».

وأكد نابولي، أمس السبت، على أنه تلقى أمرًا بعدم السفر إلى تورينو كإجراء احترازي لمنع زيادة الإصابات، وذلك قبل فترة وجيزة من ركوب الطائرة. وصدر هذا الأمر عن السلطات الصحية في مدينة نابولي بعد اكتشاف إصابة اثنين من لاعبي الفريق وعضو من فريق العمل بالنادي.

ويثير هذا الوضع القلق لأن النادي لعب يوم الأحد الماضي أمام جنوه، وهو النادي الذي سجل فيما بعد ما يصل إلى 22 حالة إصابة بفيروس كورونا.

وبالتزامن مع إصدار رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بياناً ذكرت فيه أن المباراة ستقام في موعدها، خرج نادي يوفنتوس أيضاً ليعلن في بيان مقتضب أن لاعبيه سيذهبون إلى ملعب أليانز لخوض المباراة، وكشف الجهاز الفني عن قائمته التي ستشارك في اللقاء.

وفي محاولة لتأجيل المباراة، بعثت إدارة نابولي برسالة إلى رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي في الساعات الأخيرة، أكدت فيها أن النادي لن يتمكن من الذهاب إلى تورينو لأسباب قهرية.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa