انطلقت في الإمارات حملة «10 ملايين وجبة»، أكبر حملة مجتمعية وطنية من نوعها لتقديم وجبات الطعام وطرود غذائية وتموينية؛ لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعففة والفئات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا في مختلف أنحاء الإمارات.
وتنظم الحملة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: إن حملة الـ10 ملايين وجبة هدفها ترسيخ التعاون والتعاضد في المجتمع الإماراتي لعبور هذه الأزمة العالمية ونحن أكثر قوة.
وأضاف: القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع الإنساني، اليوم يعملون بروح الاتحاد لتمكين مجتمعنا من عبور هذه الأزمة العالمية دون أن يتعثر أو يحتاج أي فرد يعيش في دولة الإمارات.
وتابع: حملة الـ 10 ملايين وجبة هي دعم لبقية حملات الخير في كافة أنحاء لدولة لضمان ألا يحتاج أحد أو يجوع أحد أو يمرض أحد على أرض دولة الإمارات دون أن يهتم به الجميع.
وأكمل: توفير الطعام للجميع وخاصة ونحن على أبواب شهر رمضان؛ أولوية إنسانية ومجتمعية تفرضها ظروف أكبر أزمة يمر بها العالم من حولنا.. وستمر الأزمة التي أظهرت أصالة الإنسانية في مجتمع الإمارات.
وتتيح الحملة لكافة الشرائح المجتمعية والقطاعات في الدولة، من مؤسسات وشركات ورجال أعمال والقادرين، المساهمة فيها، سواء بالتبرع النقدي لشراء وجبات طعام وطرود غذائية، أو من خلال تقديم تبرعات عينية على شكل مساعدات غذائية ومواد تموينية.
وسيتم إيصال وجبات الطعام والطرود الغذائية للمستفيدين، من عائلات وأفراد، مباشرة إلى أماكن سكنهم، أينما كانوا في الإمارات، بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة، للتخفيف من معاناة الفئات التي تعاني أكثر من غيرها في هذا الظرف الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، وما ترتب عليه من نتائج اقتصادية وإنسانية واجتماعية، ألحقت الضرر الأكبر بالفئات الهشة في المجتمعات.