البعثة الأممية تحدد 4 آليات لاختيار شاغلي المناصب العليا في ليبيا

بعد فشل الحوار السياسي بتونس..
البعثة الأممية تحدد 4 آليات لاختيار شاغلي المناصب العليا في ليبيا

طرحت البعثة الأممية إلى ليبيا على المشاركين في الحوار السياسي معايير وآليات جديدة لاختيار السلطة التنفيذية القادمة، يبدأ النقاش بشأنها، غدًا الإثنين، عبر منصة التواصل المرئي.

وبعد أسبوع من الحوار المباشر، فشل الحوار السياسي الليبي في تونس بالتوصل إلى تشكيل سلطة جديدة في ليبيا؛ بسبب الخلافات بين المشاركين حول آليات اختيار المرشحين للمناصب.

وتبعًا لذلك، عرضت البعثة الأممية 4 خيارات وآليات أخرى لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، اعتبرتها أفضل أوجه التفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها بين المشاركين في منتدى تونس؛ حيث يتم اختيار خيار أو آلية واحدة من بينهم عبر التصويت.

يتمثل الخيار الأول في أن تتم تسمية المرشحين من خلال المجمعات الانتخابية بما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم، أو 4 للجنوب، و5 للشرق و7 للغرب. كما سيتم التصويت عبر جولتين داخل المجمعات الانتخابية، ويصبح الفائزون في السباقات الثلاثة أعضاء مختارين في المجلس الرئاسي، وإذا تمت تسمية مرشح واحد فقط في إقليم ما، يعتبر هذا المرشح فائزا تلقائيا في ذلك الإقليم.

وعن رئيس الوزراء الجديد، اقترحت البعثة أن تتم تسمية المرشحين من خلال جميع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بغض النظر عن الإقليم، بما لا يقل عن 15 تزكية من أعضاء الملتقى. ويتم التصويت عن طريق الجلسة العامة عبر جولتين، والفائز يتم اختياره لمنصب رئيس الوزراء.
وبعد اختيار رئيس الوزراء يعين رئيس المجلس الرئاسي من بين الأعضاء الثلاثة الفائزين من الأقاليم، بشرط أن يكون من الإقليم ذي العدد الأكبر من السكان والمختلف عن إقليم رئيس الوزراء، ويقوم رئيس الوزراء باختيار نائبين من إقليمين مختلفين عن إقليمه، بحيث يكون أحد الثلاثة رئيس الوزراء ونائبيه، من جنس مختلف عن الاثنين الآخرين.

وفي ثاني الخيارات، اقترحت البعثة أن تتم تسمية المرشحين لاختيار المجلس الرئاسي من خلال المجمعات الانتخابية، بما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو 4 للجنوب، و5 للشرق، و7 للغرب، ويتم التصويت داخل المجمعات الانتخابية، والمرشحان اللذان يحصلان على أعلى عدد من الأصوات في كل إقليم يتم اختيارهما عن الأقاليم الثلاثة، ويتم التصويت عليهما من قبل الجلسة العامة، وإذا تم تقديم ترشيحين اثنين فقط داخل الإقليم فيتم التصويت على الاسمين المرشحين مباشرة أمام الجلسة العامة.

وإذا تمت تسمية مرشح واحد فقط في إقليم ما، يعتبر هذا المرشح فائزًا تلقائيًّا في ذلك الإقليم دون الحاجة إلى التصويت في الجلسة العامة، ويتم التصويت من قبل الجلسة العامة على مرشحين من كل إقليم حصلا على أعلى عدد من الأصوات وذلك لتحديد ممثل كل إقليم في المجلس.

وبخصوص اختيار رئيس الوزراء ـ وفق المقترح الثاني ـ عرضت البعثة أن تتم تسمية المرشحين من قبل جميع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بغض النظر عن الإقليم، بما لا يقل عن 15 تزكيه من أعضاء الملتقى، ويتم التصويت عبر جولتين، والفائز يتم اختياره لمنصب رئيس الوزراء، وبعد اختيار رئيس الوزراء يعين رئيس المجلس الرئاسي من بين الأعضاء الثلاث الفائزين من الأقاليم، بشرط أن يكون من الإقليم ذي العدد الأكبر من السكان والمختلف عن إقليم رئيس الوزراء، ويقوم رئيس الوزراء باختيار نائبين من إقليمين مختلفين عن إقليمه؛ بحيث يكون أحد الثلاثة رئيس الوزراء ونائباه، من جنس مختلف عن الاثنين الآخرين.

في ثالث خياراتها، اقترحت البعثة الأممية أن تتم تسمية المرشحين للمجلس الرئاسي من خلال المجمعات الانتخابية، بما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو 4 للجنوب، و5 للشرق، و7 للغرب، ويتم التصويت عبر جولتين داخل المجمعات الانتخابية، ويصبح الفائزون في السباقات الثلاثة، أعضاء مختارين في المجلس الرئاسي، وإذا تمت تسمية مرشح واحد فقط في إقليم ما، يعتبر هذا المرشح فائزا تلقائيا في ذلك الإقليم دون الحاجة للتصويت من قبل الجلسة العامة.

أمّا رئيس الوزراء، اقترحت البعثة الأممية أن تتم تسمية المرشحين من خلال المجمعات الانتخابية، ما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو 4 للجنوب، و5 للشرق و7 للغرب، ويتم التصويت عبر جولتين، ويتم اختيار الفائز عن كل إقليم، وتقوم الجلسة العامة بالتصويت على الفائزين الثلاثة من الأقاليم عبر جولتين، والفائز يصبح رئيسا للوزراء.

وبعد اختيار رئيس الوزراء يعين رئيس المجلس الرئاسي من بين الأعضاء الثلاثة الفائزين من الأقاليم بشرط أن يكون من الإقليم ذي العدد الأكبر من السكان والمختلف عن إقليم رئيس الوزراء، ويقوم رئيس الوزراء باختيار نائبين من إقليمين مختلفين عن إقليمه؛ بحيث يكون أحد الثلاثة رئيس الوزراء ونائبيه، من جنس مختلف عن الاثنين الآخرين.

وفي رابع خياراتها، اقترحت البعثة، قائمة بـ4 أسماء تشير بوضوح إلى المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، ورئيس المجلس الرئاسي، ونائبيه، بحيث يكون النائبان للمجلس الرئاسي من إقليمين مختلفين عن إقليم المرشح لرئاسة المجلس الرئاسي، يرشحهم ما لا يقلّ عن 15 عضوًا في ملتقى الحوار السياسي الليبي، بغض النظر عن الإقليم الذي يمثلونه.

كما تقوم الجلسة العامة بالتصويت عبر جولتين بحيث يتم اختيار القائمة الفائزة للمناصب الأربعة، وإذا تم تقديم قائمتين اثنتين فقط فيتم التصويت في جولة واحدة من قبل الجلسة العامة.

وإذا تمت تسمية قائمة واحد فقط، تعتبر هذه القائمة تلقائيا فائزة، ويختار رئيس الوزراء نائبين من إقليمين مختلفين عن إقليمه؛ بحيث يكون أحد الثلاثة، رئيس الوزراء ونائبيه، من جنس مختلف عن الاثنين الآخرين.

ويستأنف المشاركون الـ75 في الحوار السياسي بتونس، غدا الاثنين، مناقشاتهم حول آليات الترشح للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، ثم التصويت على الشخصيات التي ستتولى المناصب العليا في هذه السلطة التنفيذية الجديدة، وهي ملّفات لا تزال محلّ خلاف بين المشاركين.

يشار إلى أن المشاركين كانوا توافقوا على مختلف الاختصاصات الممنوحة لكل من المجلس الرئاسي والحكومة، وأيضاً على إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام المقبل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa