الشباب يخطف الأضواء بالمران «المنزلي الجماعي»

45 كاميرا تدفع الليوث خارج قوقعة كورونا
الشباب يخطف الأضواء بالمران «المنزلي الجماعي»

خطف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الأنظار حول العالم، بعدما قرر الجهاز الفني لشيخ الأندية بقيادة الإسباني لويس جارسيا، كسر حالة العزلة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وبات أبيض الرياض أول نادٍ في دوري المحترفين، يجري مرانًا جماعيًّا لعناصر الفريق في توقيت واحد في المنزل، تحت إشراف الجهاز الفني، عبر أحد برامج التواصل المرئي، ليتجاوز آثار تعليق النشاط الرياضي في المملكة.

وقرر الليوث الاعتماد على 45 كاميرا تم الاعتماد على فريق فني محترف لتوزيعها داخل منازل اللاعبين في العزل الذاتي، وعناصر الجهاز الفني والإداري، من أجل أداء المران الجماعي، وتنفيذ تعليمات المدرب الإسباني.

وأشار نادي العاصمة إلى أن مجلس الإدارة برئاسة خالد البلطان، استقر في اجتماع السبت الماضي، على استئناف التدريبات الجماعية من خلال الفيديو، وعدم الاكتفاء بالبرامج التي اعتمدها الجهاز الفني منذ تجميد النشاط.

ويسعى جارسيا إلى قطع شوط كبير في تجهيز الفريق والحفاظ على معدلات اللياقة البدنية، وتجهيز الليوث من أجل قرار مرتقب باستئناف النشاط، وتجاوز الآثار النفسية التي خلفها الابتعاد عن ملاعب كرة القدم منذ قرابة شهر، وهي المدة المرشحة لتستمر إلى مدد أطول، بحسب تطورات المشهد.

ويبدأ المران عبر الجهاز الإداري الذي يتولى مهمة تجميع اللاعبين في توقيت واحد تحت أنظار المدير الفني ومدربي اللياقة والأحمال؛ كلٌّ من منزله، على أن يتابع الإسباني المران من خلال كاميرات الفيديو، ويقوم بشرح التعليمات من خلال تطبيق «واتساب».

وألقت وسائل الإعلام الضوء على قرار إدارة الشباب، الذي اعتبرته خطوة جادة نحو الخروج من قوقعة التوقف الذي ضرب مفاصل كرة القدم، مشيرةً إلى أن الفرق التي تتعلل بتفشي الوباء، لتبرير التأخر في تجهيز اللاعبين، عليها مراجعة موقفها تجاه حالة التخاذل، والتعلم من درس أبيض الرياض.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa