بحلول منتصف ليل الخميس بتوقيت إسبانيا، سيدخل نادي برشلونة وإدارته في أزمة كبيرة، إذ عندها ستنتهي علاقة النادي رسميا بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيصبح لاعبا حرا غير مرتبط بأي نادٍ.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة برشلونة، إلا أن ميسي لم يوافق بعد على التوقيع على عقد جديد يربطه بالنادي الكتالوني في السنوات المقبلة، وهو ما يضع علامات استفهام على قدرة النادي على الإبقاء على النجم الأرجنتيني داخل جدرانه، خاصة أن العقد المنتظر سيكون هو الأخير له في الملاعب.
وخلال الأيام الماضية، تسربت تقارير عدة من النادي ونقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، تفيد بأن المفوضات بين الجانبين تسير بشكل جيد، وأن هناك تقاربا في المواقف يمكن أن يؤدي إلى إبرام عقد جديد بين ميسي وبرشلونة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وقالت صحيفة «سبورت» المقربة من برشلونة، إنه إذا لم يجدد ميسي عقده اليوم، سيكون معنى ذلك أنه لن يكون مرتبطاً ببرشلونة لأول مرة منذ أول عقد احتراف وقعه مع النادي عام 2005.
كما ذكر موقع «دياريو سبورت» أن الاتجاه قوي داخل برشلونة للتجديد للنجم الأرجنتيني الحائز على جائزة الكرة الذهبية ست مرات، من دون أن يحدد ما إذا كان ذلك سيحدث اليوم أم سيتأجل إلى ما بعد عودته من بطولة كوبا أمريكا التي يشارك فيها مع منتخب بلاده.
وذكرت صحيفة «سبورت» أن إدارة النادي الكتالوني كانت تأمل في إمكانية إعلان نبأ تجديد عقد ميسي يوم 24 يونيو الجاري الذي يوافق يوم ميلاد «البرغوث»، أو على أقصى تقدير يوم 29 يونيو الجاري الذي يوافق يوم ميلاد خوان لابورتا رئيس النادي، لكن ذلك لم يحدث، نظراً لوجود بعض التعقيدات المتعلقة ببعض التفاصيل في العقد الجديد، تسببت في تأجيل التوقيع.
وقالت الصحيفة إنه ليس هناك أي توقع داخل النادي حالياً بشأن موعد الإعلان رسمياً عن تجديد عقد ميسي، على الرغم من أن ميسي يأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، بينما مازال محامي اللاعب ومحامي النادي يعملان على إنهاء كافة التفاصيل الأخيرة الخاصة بالعقد.
اقرأ أيضا: