أوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن تصفية المرأة لمستحقاتها قبل استحقاقها المعاش يحرمها من منافع نظام التأمينات الاجتماعية ومن استحقاق معاش تقاعدي عند بلوغها سن الستين.
ومن المنافع التي تحصل عليها المشتركة في التأمينات الاجتماعية، الحصول على معاش التقاعد المبكر، وصرف المعاش عند حدوث عجز غير مهني، وصرف معاش لأفراد العائلة في حالة الوفاة، وضم المدد في حال الانتقال إلى عمل حكومي، وفقًا للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
ماذا تفعل المرأة التي صرفت مستحقاتها إذا أرادت الاشتراك مجددًا في التأمينات الاجتماعية؟
بينما تساءلت إحدى المشتركات السابقات في نظام التأمينات الاجتماعية حول كيفية الاشتراك مرة أخرى في التأمينات، ليرد عليها الحساب الرسمي للتأمينات الاجتماعية عبر «تويتر»، بأنه يحق للمشتركة رد تعويض الدفعة الواحدة الذي تسلمته بموجب أحكام النظام الجديد عن مدة اشتراك سابقة إذا عادت إلى العمل الخاضع.
ولرد التعويض، اشترطت التأمينات الاجتماعية أن تبدي المشتركة رغبتها في إعادة احتساب المدة، وأن يرد مبلغ التعويض كاملًا دفعة واحدة خلال سنة من تاريخ عودته.
ووفقًا للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فإنه يجوز للمرة طلب صرف تعويض الدفعة الواحدة قبل بلوغ سن الستين أو حدوث العجز غير المهني.
التأمينات الاجتماعية: المشتركة تتحمل 10% فقط من نسبة الاشتراك
وردًّا على استفسار إحدى المشتركات، أكدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية -عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- أن المستحقات يتم صرفها بداية كل شهر ميلادي.
وأوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية -عبر حسابها الرسمي- ردًّا على إحدى المستفيدات، أن المشتركة تتحمل 10% من نسبة الاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية.
وردًّا على تساؤل إحدى المشتركات حول موعد استبعاد اسمها من التأمينات بعد تركها الوظيفة، قال الحساب الرسمي للتأمينات الاجتماعية عبر «تويتر»، إن الاستبعاد يتم عن طريق جهة العمل فور ترك العمل وبحد أقصى اليوم الخامس عشر من الشهر التالي لشهر ترك العمل، وفي حال التأخر عن ذلك يمكن التقدم بشكوى.
اقرأ أيضا: