تُغلق بطولة العالم «الجائزة الكبرى» لسباقات سيارات «فورمولا 1»، بعد غدٍ الأحد، تعاملاتها على فعاليات موسم استثنائي، عندما تستضيف أبوظبي السباق الختامي للموسم الحالي، الذي تخبط كثيرًا بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتعافى الموسم المتقلب من آثار الأزمة العالمية، التي أدت إلى تأخيرات كبيرة في انطلاق المنافسة، إلى جانب تعديلات هائلة في روزنامة سباقات هذه النسخة، كما شهد بعض الفوضى والأحداث المؤسفة، قبل أن يعبر إلى المحطة الختامية في الخليج.
وعلى الرغم من حسم لقب البطولة مبكراً في الموسم الحالي، لصالح البريطاني لويس هاميلتون، سيجيب هذا السباق في أبوظبي على بعض الأسئلة والاستفسارات من ناحية، كما سيكون خط النهاية لمسيرة بعض السائقين مع فرقهم.
ومن بين علامات الاستفهام التي تحيط بهذا السباق، هو قدرة هاميلتون على خوض هذا السباق، بعدما عانى في الفترة الماضية من عدوى «كوفيد-19»، ومدى قدرة البريطاني على العودة لمنصة التتويج في آخر سباقات 2020.
وبسبب الإصابة بالفيروس، غاب هاميلتون عن السباق الذي أقيم على مضمار «صخير» البحريني، وحل مكانه في قيادة سيارة الفريق جورج راسل، فيما أظهر جدول المؤتمر الصحفي الذي يعقده الاتحاد الدولي لسباقات السيارات «فيا»، وجود راسل مع مرسيدس.
واعتبر رئيس مرسيدس، توتو فولف، أن هذا ليس دليلًا على أن راسل سيحصل على فرصة أخرى في سباق أبوظبي، رغم الأداء الرائع الذي قدمه في السباق البحريني، الأحد الماضي، حيث حل في المركز الثاني، بعدما أضاع الفوز بالسباق نتيجة خطأ غير معتاد من فريق مرسيدس.
وحسم هاميلتون لقب البطولة هذا العام، ليعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب التي يفوز بها أي سائق في تاريخ البطولة، رافعاً رصيده إلى سبعة ألقاب بالتساوي مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، كما توج مرسيدس باللقب العالمي على مستوى الفرق.
ولكن الفنلندي فالتيري بوتاس زميل هاميلتون بالفريق ما زال يصارع مع ماكس فيرستابن على المركز الثاني في البطولة لفئة السائقين، حيث يحتل بوتاس المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة حالياً، بفارق 16 نقطة أمام فيرستابن.
اقرأ أيضًا: