تمر، اليوم الإثنين، الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي الغادر، الذى استهدف منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص (14 سبتمبر 2019)، الذي استهدفت من خلاله إيران ووكلائها صناعة أزمة دولية في أسواق الطاقة، عبر حرمان العالم من الطاقة الإنتاجية لمحطة بقيق؛ حيث تعد محطة بقيق المركز الرئيس لمعالجة النفط الخام العربي الخفيف جدًا والعربي الخفيف بطاقة إنتاجية تزيد على 7 ملايين برميل، يوميًا؛ حيث تنفذ في المحطة النفطية 3 أعمال معالجة رئيسة هي معالجة النفط وسوائل الغاز الطبيعي والمنافع.
وفي المقابل، فإن حقل خريص (يقع على بعد 150 كلم جنوب شرق العاصمة الرياض)، فتبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، وقد بدأ مشروع زيادة الإنتاج في خريص، والذي يشمل تطوير حقلي أبو جفان ومزاليج، إنتاج النفط الخام في يونيو 2009، وتعالج مرافق الغاز في المجمع الغاز المصاحب بقدرة مناولة تبلغ 70 ألف برميل في اليوم من المكثفات، و320 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، يوميًا.
وتتكون معامل أرامكو في بقيق من ثلاث مناطق: معمل النفط الخام، ومعمل الغاز المسال، ومعمل المنافع المساندة. وتُعد بقيق المركز الرئيس لمعالجة النفط الخام العربي الخفيف جدا، والعربي الخفيف، بطاقة إنتاجية تزيد على 7 ملايين برميل، يوميًا، وتتلقى مرافق النفط في بقيق الخام المار من معامل فرز الغاز من النفط لتعالجه وتحوله إلى نفط خام، ثم تنقله إلى رأس تنورة والجبيل على الساحل الشرقي، وإلى مدينة ينبع على الساحل الغربي، ومصفاة بابكو في البحرين، بعد ذلك ترسل الغاز المنبعث كمنتجات ثانوية من الخزانات شبه الكروية وأعمدة التركيز كجزء من عملية التحويل إلى مرافق سوائل الغاز الطبيعي في بقيق لإخضاعها لعمليات معالجة إضافية.
وتؤدي محطة بقيق شرقي السعودية دورًا محوريًا في أعمال الشركة اليومية، بوصفها أكبر مرفق لمعالجة النفط، وأكبر معمل لتركيز النفط الخام في العالم، وتتلقى مرافق النفط في بقيق النفط الخام «المر» من معامل فرز الغاز؛ لتعالجه وتحوله إلى نفط خام «حلو»، ثم تنقله إلى رأس تنورة والجبيل، على الساحل الشرقي، وإلى مدينة ينبع على الساحل الغربي، ومصفاة بابكو في البحرين، وترسل المحطة الغازات المنبعثة كمنتجات ثانوية من الخزانات شبه الكروية وأعمدة التركيز كجزء من عملية التحويل، إلى مرافق سوائل الغاز الطبيعي في بقيق لإخضاعها لعمليات معالجة إضافية.
وتقع بقيق (أبقيق) بالمنطقة الشرقية (دائرة عرض 25 درجة، 56 دقيقة شمالًا، وخط طول 50 درجة، 41 دقيقة شرقًا)، على مساحة 320 كم² تقريبا، ويبلغ إجمالي عدد السكان نحو 26470 نسمة، وتبعد مدينة بقيق نحو 75 كم جنوب مدينة الدمام، وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة الشرقية؛ حيث تمتاز بموقعها المتوسط بين الدمام والأحساء، وتكمن أهميتها في وجود الموقع الرئيس لأعمال شركة أرامكو، وبها مقر للعاملين في الشركة.
وفيما تبعد بقيق عن الخليج العربي نحو 27 كم، فإنها تعتبر من أكبر حقول الزيت، عالميا، وكان أول إنتاج لبئر بقيق نحو 9720 برميل، يوميًا، وسبب اختيار بقيق لتكون مركز معامل التنقية؛ لأنها فوق حقل بقيق والغوار، وبقيق تنتج من النفط 68% من إنتاج العالم أجمع و75%من إنتاج المملكة، ويوجد بها محطة سكة حديد يصل القطار مدينة الدمام بالرياض مرورًا بأبقيق والأحساء.
وجرى الاهتمام بمحافظ بقيق من ناحية الخدمات (مستشفى حكومي، ومستوصفات حكومية وخاصة، ومدارس للبنين- ابتدائية، متوسطة، ثانوية- في المدينة والهجر التابعة، كما يوجد بها مدرستان لتحفيظ القرآن الكريم الابتدائي والمتوسط، ويوجد بها مدارس لمكافحة الأمية ذكورًا وإناثًا).
أما خُرَيْص فهي هجرة بين مدينة الهفوف ومدينة الرياض؛ حيث تبعد عن الهفوف 160 كيلومترًا وعن الرياض 150 كيلومترًا، وفيها بعض حقول النفط، وهي تابعة إداريًا للمنطقة الشرقية تحديدًا لمحافظة الأحساء، كما تعد من أقصر الطرق بين الرياض والهفوف، ويقدر إنتاجها 1.2 مليون برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف.
ويقع حقل خريص بين الأحساء والرياض، على بُعد 150 كلم جنوب شرقي العاصمة الرياض، ويُنتج بمقدار 300 ألف برميل في اليوم، وقد بدأ مشروع زيادة الإنتاج في خريص، والذي يشمل تطوير حقلي «أبو جفان» و«مزاليج» إنتاج النفط الخام في يونيو 2009، وتعالج مرافقُ الغاز في المجمع الغازَ المصاحب بقدرة مناولة 70 ألف برميل في اليوم من المكثفات، و320 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز.
ويشمل مشروع خريص (بدأ الإنتاج في يونيو 2009)، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب، يُنتج 70 ألف برميل يومياً من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. كما أضاف المشروع 4.5 مليون برميل يوميًا من طاقة حقن مياه البحر عبر شبكة أنابيب يصل طولها إلى 920 كيلومترًا.
وكجزء من قائمة مشاريع زيادة طاقة إنتاج الزيت الطموحة، ساعد مشروع خريص على زيادة الطاقة القصوى المستدامة لإنتاج النفط الخام في «أرامكو» السعودية إلى 12 مليون برميل يوميًا، ليحافظ على مكانة المملكة العربية السعودية كأكبر مورّدي النفط والغاز في العالم والأكثر موثوقية.