فيديو.. الأمن التونسي يغلق مداخل «الحبيب بورقيبة» تحسبًا لـ«احتجاجات بلعيد»

بالتزامن مع الذكرى الثامنة لاغتياله..
فيديو.. الأمن التونسي يغلق مداخل «الحبيب بورقيبة» تحسبًا لـ«احتجاجات بلعيد»

فرضت قوات الأمن التونسية طوقًا أمنيًا على المداخل المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، وذلك تحسبًا لخروج تظاهرات تزامنًا مع الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد.
 
وأفادت تقارير صحفية بأنّ الإغلاق يأتي مع انطلاق مسيرة وسط العاصمة تزامناً مع الذكرى الثامنة لاغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد، مشيرة إلى أن هناك تواجدًا أمنيًّا في محيط شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة، وكذلك في شارع محمد الخامس.

وبحسب فضائية الغد، فرضت السلطات طوقاً أمنياً في محيط وزارة الداخلية التونسية، تحسباً لتصاعد تلك التحركات الاحتجاجية، أو تقدم المحتجين باتجاه مقر الوزارة.
 
وبحسب «سكاي نيوز» كان قد تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية، السبت، تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في اغتياله، وحل البرلمان وطرد الإخوان وإطلاق سراح الموقوفين، واحتجاجًا على سياسات الحكومة.

وأصدرت نحو 50 منظمة وحركات سياسية، بيانًا سموه بـ«بيان الـ66»؛ لدعوة «كل التونسيات والتونسيين للمشاركة بكثافة في المسيرة المبرمجة ليوم السبت، التي ستنطلق من ساحة شكري بلعيد (ساحة حقوق الإنسان سابقًا) بشارع محمد الخامس إلى شارع الحبيب بورقيبة».

ويندرج هذا البيان في إطار ما تعيشه تونس منذ حوالي شهر، على وقع احتجاجات شعبية في مناطق عدة، رفضًا للخيارات الاقتصادية والاجتماعية للحكومات المتعاقبة، التي عمقت الأزمة بكل أبعادها خاصة لدى الفئات الشعبية والهشة، والتي كانت حسب نص البيان «الأكثر تضررًا من الأزمة الوبائية».

وما زاد من حدة الاحتجاجات، حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، والتي أسفرت عن اعتقال الكثير من الشباب والطلبة.

وكان بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد «الوطد»، وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية، قد اغتيل بالرصاص أمام منزله في السادس من فبراير عام 2013.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa