«جوايدو» يدعو إلى إضراب تدريجي بالقطاع العام الفنزويلي لإضعاف «مادورو»

واشنطن تدرس فرض عقوبات ثانوية على كاراكاس
«جوايدو» يدعو إلى إضراب تدريجي بالقطاع العام الفنزويلي لإضعاف «مادورو»

أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، عن إضراب «تدريجي»، مساء الثلاثاء، في القطاع العام؛ لتكثيف الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو، وسط استمرار التهديدات باعتقاله.

وقال جوايدو -خلال اجتماع مع ممثلي عمال نقابات القطاع العام في كاراكاس: «لن يواصل موظفو القطاع العام والعمال وممثلو نقابات العمال التعاون مع نظامٍ يعتقلهم ويضطهدهم»، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

والتقى جوايدو، الثلاثاء، ممثلي عمال نقابات القطاع العام في محاولةٍ لحشد تأييدهم ضد الرئيس مادورو.

وعاد جوايدو إلى كراكاس، مساء أول أمس الاثنين، بعد جولة استغرقت 10 أيام في أمريكا اللاتينية استهدفت حشد الدعم لحملته من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل فنزويلا والإطاحة بمادورو وتنظيم انتخابات جديدة.

وكان مادورو قد ألمح إلى اعتقال جوايدو لانتهاكه حظر السفر الذي فرضته المحكمة العليا، لكن تم السماح لزعيم المعارضة بالمرور عبر مطار كاراكاس.

وتعهَّد جوايدو -في تغريدة له على موقع تويتر، الثلاثاء- «باتخاذ الخطوات الأولى للتخلص من البيروقراطية».

في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى فنزويلا إليوت أبرامز، إن واشنطن تدرس فرض عقوبات ثانوية على كاراكاس بسبب الأزمة الفنزويلية.

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مرتبطة بفنزويلا ضد ستة أفراد. وبعد فرض جولة جديدة من العقوبات، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن الولايات المتحدة ستستمر في استهداف أنصار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالعقوبات.

وذكرت وكالة الأنباء سبوتنيك الروسية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعا إلى تظاهرات حاشدة ضد «الإمبريالية الاستعمارية» يوم 9 مارس؛ وذلك في كلمة له في ذكرى وفاة سلفه هوجو تشافيز، الذي مات في 2013.

وقال مادورو: «في التاسع من مارس يمر 4 سنوات على قرار أوباما بأن فنزويلا تمثل تهديدًا.. وقد تقرر أن يكون هذا اليوم يومًا ضد الإمبريالية، وسوف نخرج في الشوارع يوم السبت 9 مارس».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa