رونالدينيو يكشف عن أول أهدافه بعد العودة من «كابوس» باراجواي

اعترف أنه لم يتخيل هذا السيناريو المرعب يومًا
رونالدينيو يكشف عن أول أهدافه بعد العودة من «كابوس» باراجواي

أكد أسطورة الكرة البرازيلي رونالدينيو، صانع ألعاب فريق برشلونة السابق، أنه أول أمر سيحرص على الوفاء به بمجرد انتهاء وضعه قيد الإقامة الجبرية في باراجواي، هو التوجه إلى والدته في البرازيل لاحتضناها، خاصة أنه لم يتخيل أن يكون يومًا ما خلف القضبان.

وأوضح رونالدينيو، في تصريحات لصحيفة «آي بي سي كولور» اليومية، في باراجواي: «أول أمر لن أتردد أن أفعله بعد نهاية هذا الكابوس المرعب، أن أتوجه إلى والدتي ميجيلينا وأحضنها بقوة، لقد اشتقت إليها جدًا».

وأضاف أفضل لاعب في العالم سابقًا: «لم يكن لديّ أدنى فكرة عن حقيقة جوازات السفر المزورة، لقد صدمت أنا وشقيقي عندما عرفنا أن الوثائق لم تكن شرعية، ونوينا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح الأمر».

وشدد رونالدينو، صاحب الـ40 عامًا، على أنه لم يكن يتخيل هذا السيناريو على الإطلاق، معقبًا: «لكني مؤمن وأدعو الله كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد، وينتهي هذا الكابوس في أقرب فرصة».

وكشف قائد السيليساو السابق عن كواليس الأزمة، موضحًا: «ذهبت مع شقيقي إلى باراجواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن عندما حدث الأمر وعرفت أنني ذاهب إلى السجن شعرت بضربة قوية، لم أتخيل يومًا أن أكون في هذا الموقف».

وأكمل: «حاولت طول حياتي أن أزرع البسمة على وجوه الناس من خلال لعب كرة القدم، ولم أتخيل يومًا بهذا المصير، لكن السجناء عاملوني بلطف ولعبوا معي مباريات كرة القدم داخل السجن، وكنت سعيدًا عندما وقعت لهم؛ لأنهم مثلي، يعيشون في أوقات عصيبة داخل الحبس».

وغادر نجم كرة القدم البرازيلي السابق صاحب الـ40 عامًا، السجن في باراجواي، ولكن تمَّ وضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة أسونسيو، بعدما قضى 32 يومًا في السجن، على أن يكون تحت مراقبة الشرطة في أسونسيون.

وزعمت تقارير صحفية، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، تكفل بسداد قيمة الكفالة المالية لإطلاق سراح النجم البرازيلي رونالدينيو، من السجن في باراجواي، على خلفية الاتهامات التي طالت أسطورة البارسا السابق بدخول البلد اللاتيني بجواز سفر مزور، وهي الأنباء التي نفاها الهداف التاريخي للفريق الكتالوني.

وأوضح محامو رونالدينيو، الذي لعب لأندية باريس سان جيرمان وميلان وفلامنجو، أنَّ اللاعب سيتواجد في فندق «بالماروجا» لتنفيذ الإقامة الجبرية مع شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، بعدما وافق القاضي على طلب الإقامة الجبرية الذي تقدّم به البرازيلي.

وخلال الـ32 يومًا التي قضاها رونالدينيو في السجن احتفل بعيد ميلاده الـ40، وأصبح مشهورًا في مركز السجون بسبب المباريات التي خاضها مع بقية المساجين، حيث أمضى تلك الفترة محتجزًا في زنزانة خاصة بالشرطة، إلى جانب 25 من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم مختلفة وأربعة سياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق لاتحاد باراجواي لكرة القدم والرئيس السابق لمجلس النواب.

وكان أفضل لاعب في العالم سابقًا، وصل إلى باراجواي، للمشاركة في حفل خيري للأطفال وإطلاق كتاب، غير أن رجال الشرطة لاحقته في الفندق الذي يقيم فيه مع شقيقه؛ حيث واجهوه بالاشتباه بحيازته جوازات سفر مزورة ودخول باراجواي باستخدام أحد تلك الجوازات.

وغادر رونالدينيو مطار ساوباولو بجوازات سفر برازيلية، قبل أن يتسلم جواز سفر باراجوائيًّا بمجرد هبوط الطائرة، وكشف النجم البرازيلي، فيما بعد، عن أن الجواز كان هدية، لكن المحققين اكتشفوا أن الأرقام في جوازي السفر تتعلق بشخصين آخرين.

وأبدت السلطات في أسونسيون، دهشتها من وقوع رونالدينيو في هذا المأزق خاصةً أن البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراجواي بسبب وجودهما في كتلة ميركوسول، لسفر نجم السيليساو بجواز سفر برازيلي إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة في وقت سابق.

جدير بالذكر أن أزمة جواز السفر المزيف ليست الأولى التي تحاصر رونالدينيو؛ حيث يواجه نجم برشلونة السابق متاعب قانونية منذ فترة، بعدما قررت السلطات البرازيلية سحب جواز سفره لمنعه من السفر على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي.

ويعد رونالدينيو، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في البرازيل؛ حيث فاز مع منتخب البرازيل بلقب بطولة كأس العالم عام 2002، كما لعب لعدد من أكبر أندية العالم، وعلى رأسها برشلونة وميلان وباريس سان جيرمان، وحقق العديد من الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.

 اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa