توعَّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران مجددًا، بمزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية؛ لإثنائها عن سياستها المزعزعة للاستقرار، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا، لن يؤثر على دور الولايات المتحدة في مواجهة إيران وتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة الأردنية عَمَّان، أن الولايات المتحدة ستزيد -خلال الأسابيع المقبلة- الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، والتي لا نطلب منها إلا العودة إلى حضن المجتمع الدولي وتكون دولة طبيعية، لكن أنشطة طهران وتنظيم داعش الإرهابي لا تزال تزعزع الاستقرار في المنطقة، بالتأثير على العديد من الدول بينها الأردن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن لدينا كلنا مشكلات مع إيران وسياساتها التوسعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن بلاده ستواجه أي خطر وتقضي عليه.
وأردف الصفدي، أن الولايات المتحدة والأردن حليفان قويان وسنواصل التنسيق لضمان الاستقرار والسلام؛ حيث نتحدث دائمًا بهذا الشأن مع حلفائنا في واشنطن باستثمار علاقتنا القوية في مجال الأمن بالعمل ضد تنظيم داعش.
وأشار إلى استمرار التنسيق بين عمَّان وروسيا والمجتمع الدولي؛ لضمان أمن قاطني منطقة الركبان وعودة سكانها كشرط أساسي لضمان أمن الحدود.
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بجولة موسعة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل 8 دول (الأردن، مصر، البحرين، الإمارات، قطر، السعودية، سلطنة عمان، والكويت)، ومن المقرر أن تستمر حتى 15 من يناير الجاري.
