بالصور.. 466 قطعة نادرة تُبهر اليونانيين ضمن معرض «روائع آثار السعودية»

يستمر لـ3 أشهر بمتحف بيناكي في أثينا..
بالصور.. 466 قطعة نادرة تُبهر اليونانيين ضمن معرض «روائع آثار السعودية»

جذبت محتويات معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة عبر العصور»، المقام في متحف بيناكي بالعاصمة اليونانية أثينا، أنظار الشعب اليوناني؛ حيث ضمّ نحو 466 قطعة أثرية نادرة تغطي التعاقب الحضاري على أرض الجزيرة العربية، عبر أكثر من مليون سنة.

ويستمر المعرض ضمن محطته السادسة عشرة لمدة ثلاثة أشهر، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن أهم معروضاته تماثيل تعود إلى مدرسة النحت اللحيانية، التي نجح الفنان القديم في إبراز العناصر العضوية للجسم، مثل عضلات الصدر والبطن والساعدين.

وافتتح المعرض يوم الأربعاء الماضي، تحت رعاية الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، وبحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد بن عقيل الخطيب.

وتُقام هذه الفعاليات، ضمن معارض وأنشطة متبادلة بين المملكة واليونان، في مجال الآثار والتراث والثقافة، تأكيدًا على الثراء الحضاري الذي يجمع بين البلدين، باعتبار أن الحضارات التي شهدتها المملكة تمثّل استكمالًا للحضارة التي شهدتها اليونان.

وشاهد معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» خلال محطاته السابقة، أكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم، من خلال إقامته في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، ما شكَّل فرصة مهمة وحيوية لإطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية ممتدة عبر العصور.

وخلال السنوات التسع الماضية، وتحديدًا منذ 13 يوليو 2010، نظّمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المعرض في 15 محطة دولية ومحلية، توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدمت عروضًا مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة؛ ذات القيمة الاستثنائية للمرة الأولى خارج أراضي المملكة.

ويأتي تنظيم المعرض، امتدادًا لحضور المملكة العالمي ومكانتها الإسلامية، باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية، انطلاقًا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكَّل محورًا رئيسيًّا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرًا للتواصل الحضاري عبر العصور، وبين العديد من حضارات العالم القديم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa