أعلنت الخطوط الجوية السعودية -الناقل الرسمي، الشريك البلاتيني لنادي الفروسية السعودي- جاهزيتها لانطلاق منافسات النسخة الأولى لسباق السعودية العالمي للفروسية، الذي يُعد أغلى سباقات الخيل العالمية بجوائز قيمتها 30 مليون دولار.
يقام سباق السعودية العالمي للفروسية بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض، يومي الجمعة والسبت المقبلين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وتشارك الخطوط السعودية في هذا الحدث العالمي الكبير الذي يقام لأول مرة في المملكة.
ونقلت الخطوط المشاركين في السباق بكامل تجهيزاتهم وكذلك الضيوف المدعوين من مختلف دول العالم، وتولت شركة الخطوط السعودية للشحن عبر طائرات أسطولها الحديث نقل جميع الخيول المشاركة من مختلف دول العالم إلى الرياض وفق أفضل المعايير والأساليب الدولية.
وتم تخصيص أحد أشواط السباق الكبير باسم الناقل الوطني؛ حيث يخوض عدد من أبرز الخيالة عالميًّا السباق السابع في اليوم الثاني من البطولة (29 فبراير) على كأس الخطوط السعودية، ويسعى المتسابقون للفوز بجوائز مالية تبلغ 1,5 مليون دولار أمريكي للسباق الذي تبلغ مسافته 1,200م.
وتمتد مشاركة الخطوط السعودية لتشمل تخصيص منطقة لاستقبال كبار الشخصيات إلى جانب استثمار الحدث بإقامة جناحَين في منطقتي الزوار العامة وكبار الشخصيات، تستعرض من خلالهما أبرز الخدمات وأحدث المنتجات والمبادرات النوعية ضمن برنامج التحول إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية المُعَدَّة خصيصًا لهذه المناسبة.
وأوضح مساعد المدير العام للاتصال المؤسسي بالخطوط السعودية، فهد باهديله، أن مشاركة الناقل الوطني في تنظيم سباق السعودية العالمي للفروسية يأتي انطلاقًا من التزاماتها الوطنية وبرامجها المجتمعية والرياضية وشراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الجهات والهيئات الوطنية لدعم برامج التنمية الشاملة والمتنوعة التي يشهدها الوطن في هذا العهد الزاهر، مؤكدًا أن هذا السباق بما يحظى به من رعاية كريمة وما تم تخصيصه من جوائز والجياد المشاركة سيكون علامة فارقة في سباقات الفروسية على مستوى العالم.
وقال باهديله: «تفخر الخطوط السعودية بالشراكة والرعاية لمختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية والسياحية والرياضية وغيرها من الفعاليات إيمانا بدور الناقل الوطني ومسؤوليته الاجتماعية والحرص على المساهمة والمشاركة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بمبادراتها الطموحة في مختلف المجالات، ويأتي سباق السعودية العالمي للفروسية بهذا المستوى غير المسبوق ليعكس حجم الحراك الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات وما تمثله من قيمة تسويقية وإعلامية عالية ومؤثرة».