أزاح نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت الستار عن تمثالين نصبهما لنجميه السابقين البلجيكي فينسنت كومباني والإسباني ديفيد سيلفا خارج استاد الاتحاد، معقل الفريق.
وقضى كومباني 11 موسمًا ضمن صفوف مانشستر سيتي وتولى قيادة الفريق خلال ثمانية مواسم منها، وقد ساعده في التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى خلال 44 عامًا، وذلك في موسم 2011 / 2012.
كذلك توج المدافع البلجيكي مع مانشستر سيتي بلقب الدوري في مواسم 2013 / 2014 و2017 / 2018 و2018 / 2019، كما فاز معه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين ولقب كأس رابطة المحترفين أربع مرات، وتوج سيلفا أيضًا مع الفريق بكل هذه البطولات.
وأحرز سيلفا، المتوج مع المنتخب الإسباني بلقبي كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، لقب كأس رابطة المحترفين مع مانشستر سيتي لمرة خامسة في موسم 2019 / 2020.
وجرى تنفيذ التمثالين، اللذين سيجرى إضاءتهما باللون الأزرق في الليل، من جانب النحات آندي سكوت الذي استخدم آلاف القطع من الصلب المجلفن التي تم لحمها ببعضها البعض.
وقال كومباني في تصريحات لموقع نادي مانشستر سيتي على الإنترنت: "لم أتوقع حقًّا أن أحظى بهذا التقدير من جانب هذا النادي الكبير بهذه الطريقة".
وأضاف: "زوجتي من مانشستر، وأطفالي ولدوا في مانشستر، والآن سيكون بإمكانهم العودة إلى مكان يرون فيه شيئًا يمثل ما أنجزه والدهم، وهذا أمر لا يمكنني وصفه".
وأضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "في المرة الأولى التي رأيت فيها التمثال كنت مندهشًا من حجمه الكبير، لكن أعود وأقول، أنا فتى كبير، لذلك فهذا أنصاف بالشكل الكافي!".
أما سيلفا، الذي خاض 436 مباراة مع مانشستر سيتي سجل فيها 77 هدفًا، فقد علق على تمثاله الذي يجسده وهو يتكئ بقدمه على الكرة وينظر للأعلى: "الوجود في مانشستر سيتي غير حياتي، أنا فخور بما قدمناه معًا، وأشعر بسعادة هائلة إزاء تقديري بهذه الطريقة".
كان مانشستر سيتي قد أعلن قبل أيام أنه سيزيح الستار عن التمثالين على هامش المباراة أمام أرسنال، المقررة اليوم السبت في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما كشف أنه سينصب تمثالًا آخر للأرجنتيني سيرجيو أجويرو الهداف التاريخي للفريق والذي رحل عنه مؤخرًا، ولكن ذلك في العام المقبل.