أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عن خطط لزيارة قطر وألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع في أفغانستان مع الحلفاء والحصول على مزيد من المعلومات حول الجهود المبذولة لمساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.
وتستضيف الدولتان بشكل مؤقت أعدادًا كبيرة من اللاجئين الأفغان الذين فروا من وطنهم، بعدما سيطرت حركة طالبان الأصولية الشهر الماضي على البلاد خلال سلسلة من الهجمات التي صدمت سرعتها أفغانستان وحلفائها الدوليين.
ويعني انعكاس الوضع أن الولايات المتحدة دعمت حكومة لمدة 20 عامًا فقط لترى طالبان تتولى السلطة مجددًا. كما وجهت اتهامات للولايات المتحدة بأنها أشرفت على انسحاب فوضوي، تاركة العديد من الأفغان الذين ساعدوا القوات الدولية في أفغانستان وسط مخاوف من أن تهاجمهم طالبان أو تقتلهم.
ويوجد حاليًا في قطر العديد من الأشخاص الذين تم نقلهم جوًّا في الفترة بين 16 و30 أغسطس، حيث يتم بذل جهود لمعرفة مكان توجههم في نهاية المطاف. كما تم نقل الكثيرين إلى القواعد الأمريكية في ألمانيا، ولم تتضح وجهتهم النهائية بعد.
وقال بلينكن، إن الرحلة تستهدف أيضًا "التأكيد على امتناننا للتعاون المستمر بشأن الأولويات المشتركة".
وسيزور بلينكين قطر يومي الإثنين والثلاثاء، حيث سيلتقي خلالهما الأمير تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين آخرين. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى ألمانيا يوم الأربعاء للاجتماع مع وزير الخارجية هايكو ماس.
وأضاف بلينكن: "هذه فرصة لإعادة تأكيد التحالف القوي بين الولايات المتحدة وألمانيا وتعاوننا الوثيق بشأن الأولويات المشتركة للسياسة الخارجية."
كما سيلتقي بلينكين بموظفي وزارة الخارجية الذين يساعدون اللاجئين في كلا البلدين.