واشنطن تتوعد إيران برد قاس على أي هجوم إيراني انتقامًا لسليماني

أكدت عدم صمتها على تعرض مصالحها للخطر في بغداد
واشنطن تتوعد إيران برد قاس على أي هجوم إيراني انتقامًا لسليماني

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكنزي، أن واشنطن لن تسكت إذا تعرضت مصالحها للخطر، لافتًا إلى أن الهجمات الصاروخية ضد السفارة الأمريكية وقوات التحالف سببها عدم اكتراث الفصائل بالتهديدات.

جاء ذلك خلال لقاء ماكنزي مع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عبدالأمير يارالله في العراق، وفق «العربية».

وأشار ماكنزي، أثناء جولة يجريها في المنطقة، إلى استعداد بلاده للرد في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

وفي تصريحات للصحفيين، قال ماكنزي: مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر، متابعًا: نحن في وضع جيد جدًّا وسنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا.

ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.

وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرًا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.

واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضرارًا مادية.

وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أمريكية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر وضعت حدًّا لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأمريكية، وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa