حقق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أولى جوائزه خلال مشواره في عالم الإنتاج السينمائي، بالفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه American Factory.
والفيلم، الذي يعد إنتاجًا مشتركًا بين أوباما وشبكة نتفليكس التليفزيونية، حقق أفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ92 من الأوسكار المقامة حاليًا على مسرح دولبي.
وتعد هذه الجائزة هي الأولى لشركة الإنتاج التي يمتلكها الرئيس الأمريكي السابق وزوجته ميشيل، خلال مشوارهما في عالم الإنتاج السينمائي.
والفيلم الوثائقي الذي أخرجه كل من جوليا ريتشيرت وستيفن بونار، هو الفيلم الوثائقي الأول في التاريخ الذي يأتي ضمن إنتاج شبكة تليفزيونية وهي نتفليكس، ويسرد قصة حياة الملياردير الصيني الذي افتتح مصنعًا جديدًا خارج دايتون في أوهايو عام 2014.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق وزوجته، أشادا بالفيلم الوثائقي الشهير الذي عرض شهر أغسطس الماضي، قائلًا: أردت أن أحتضن الفيلم بعد انتهائه، وهو مجهود كبير من قبل صُنّاعه.
اقرأ أيضًا: