أعرب ماوريتسيو ساري، اليوم الثلاثاء، عن استيائه الشديد من التلميحات التي تحاصره مؤخرًا بخلوّ خزانته من الألقاب في إيطاليا، مشددًا على أنه فخور بما قدّم طوال مسيرته على مدار 20 عامًا، بعدما قاد العديد من الفرق للترقي من الدرجات الأدنى.
ويقف ساري على بُعد خطوة من التتويج بالبطولة الأولى، غدًا الأربعاء، عندما يُسدل الستار على اللقب الأول في حقبة فيروس كورونا المستجد، على وقع الصدام الثقيل بين يوفنتوس ونابولي، على ملعب الأولمبيكو، لحساب نهائي كأس إيطاليا.
وأضاف ساري، في مؤتمر صحفي قبل موقعة نابولي: «الحديث عن عدم تحقيق الألقاب يضايقني دون شك، ساعدت فرقًا على الترقي في مختلف درجات الدوري من السادسة حتى الدرجة الأولى، وهي مهمة صعبة للغاية».
وشنّ مدرب السيدة العجوز المخضرم، هجومًا لاذعًا على التقارير الإعلامية التي تناولت سجلّ ساري الخالي من الألقاب في بلاد الأزوري، قبل موقعة نهائي كأس إيطاليا، في العاصمة روما، معقّبًا: «أنا سعيد للغاية بما حققت حتى الآن».
وكان ساري، صاحب الـ61 عامًا، قريبًا للغاية على مدار ثلاثة مواسم متتالية من قيادة فريق نابولي لتحقيق بطولة، وقدّم كرة قدم مميّزة رفقة السماوي، لكن مع ذلك لم يحقق الفوز بلقب الكالتشيو أو كأس إيطاليا.
وقاد ماوريتسيو فريق تشيلسي الإنجليزي إلى منصة تتويج الدوري الأوروبي الموسم الماضي، وهو اللقب الذي احتفت به وسائل إعلام بشكل لافت، لم يخلُ من السخرية، باعتباره أول لقب كبير في مسيرة الإيطالي العجوز.
وأوضح ساري: «بالطبع أرغب في الفوز بلقب لكن من أجل الجماهير والنادي، لا أفكر في الماضي، العمل في بيئة اعتادت على الفوز أمر صعب، لكن لا يجب النظر إلى الانتصارات على أنها من المسلمات، إنه حدث استثنائي دائمًا».
ونجح مدرب اليوفي، في قيادة فرق كافريليا وأنتيلا للترقي في دوري المناطق في إيطاليا، ونجح في الصعود مع سانسوفينو من الدرجة السادسة إلى الرابعة في غضون 3 مواسم، كما منح سانجيوفانيسي تذكرة العبور إلى الدرجة الثالثة في 2004، وكذلك الحال مع إمبولي إلى الدرجة الأولى في 2014.
اقرأ أيضًا:
