أقر وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة، بأن الناقلات الأربعة التي صادرت الولايات المتحدة حمولاتها خلال الشهر الماضي، بينما كانت في طريقها إلى فنزويلا كانت تحمل كميات بنزين تم شحنها من إيران، ووفقًا لوكالة «بلومبرج»، فإن ما أدلى به الوزير يعد أول اعتراف من جانب طهران بأن الناقلات كانت تنقل وقودا من إيران، عندما صادرتها الولايات المتحدة.
وقال الوزير الإيراني: «لقد تم تحميل الشحنات من إيران، إلا أن السفن والحمولات ليست إيرانية لقد كان الوقود إيرانيا؛ لكن تم بيعه إلى فنزويلا وتم تسوية المدفوعات»، وقالت الولايات المتحدة، إن عائدات النفط والبنزين، الذي تمت مصادرته من السفن الإيرانية الأربع، والتي قدرت حمولتها بمليون و100 ألف برميل، ستذهب إلى «صندوق تعويضات رعايا الإرهاب».
وأكدت وزارة العدل الأمريكية، أنها صادرت شحنات في أربع سفن محملة بالوقود الإيراني في انتهاك للعقوبات، وكان الوقود متجهًا إلى فنزويلا، إذ إن العملية جرت في المياه الدولية دون وجود مادي لأي سلطات أميركية، أو بمساعدة أي حكومة أجنبية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال أمس الأول السبت، إن الحديث عن أن الناقلات إيرانية كذبة، إلا أنه لم يذكر شيئا بشأن الشحنات، وتجدر الإشارة إلى أن خطوة المصادرة غير مسبوقة من جانب واشنطن، التي قالت إن الناقلات كانت تنقل 1ر1 مليون برميل من البترول. وقد تتسبب هذه الخطوة في زعزعة استقرار أسواق النفط العالمية إذا ما ردت إيران عليها.
اقرأ أيضًا: