نشرت قناة TF1 الفرنسية، اليوم الخميس، أول صورة يبدو فيها كارلوس غصن منذ فراره المثير من اليابان، الإثنين الماضي، وتشاركه فيها زوجته كارول نحاس، خلال احتفاله معها باستقبال العام الجديد ليلة الثلاثاء، في موقعها بعد تغطية منها لوجوه من كانوا برفقته في السهرة المنزلية.
ولم تذكر المحطة التليفزيونية المكان، الذي ودَّع فيه غصن العام السابق واستقبال الجديد؛ لكن المرجح أنه كان في منزله بحي التباريس في بيروت، أو ربما في منزل عائلة زوجته. «غصن» البالغ 65 سنة، ظهر في الصورة ولا يبدو عليه أي إرهاق.
وفي جديد غصن، ورد عبر وكالة «رويترز» اليوم، قوله إن أسرته لم تلعب دورًا في مغادرته من اليابان، وإنه «رتّب بمفرده إجراءات خروجه»؛ دون أن يأتي على ذكر أي مساعدة تلقاها من آخرين، خصوصًا زوجته، حسب «العربية».
هذا، وشكَّل فرار الرئيس السابق لمجموعة نيسان كارلوس غصن إلى لبنان؛ لتجنب محاكمته في اليابان، صدمة حقيقية في اليابان، ورسم تساؤلات عدة حول الطريقة، التي تمكَّن بها غصن من الإفلات من المراقبة اللصيقة، التي كانت ترافق جوار منزله في طوكيو؛ حتى إن جيرانه تململوا منها.
وفي محاولة لفك لغز الهروب هذا، أو عملية «جيمس بوند» كما وصفتها بعض الصحف الفرنسية، ذكرت وسائل إعلام محلية يابانية، الخميس، أن غصن استخدم أحد جوازي سفر فرنسيين يمتلكهما، وذلك فيما تجري اليابان تحقيقات؛ بشأن الثغرة الأمنية المحرجة.
وكان غصن، الذي يواجه تهمًا عدة تتعلق بمخالفات مالية، أُفرج عنه بكفالة في أبريل، ولكن بشروط مشددة، بينها حظر السفر إلى الخارج.
