حددت إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، 3 شروط من أجل إخلاء سبيل فراس البريكان، في سوق انتقالات الصيف الجاري، في ظل تلقي المهاجم الواعد أكثر من عرض مغرٍ من أجل الرحيل عن «مرسول بارك».
ولا تجد إدارة العالمي أزمة في رحيل بعض العناصر التي لن تدخل في حسابات المدرب البرازيلي مانو مينيز، بحثًا عن تحقيق أكبر استفادة مادية في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تضرب النادي، إلى جانب اكتساب اللاعبين فرصة للاحتكاك واكتساب مزيد من الخبرات في دوري المحترفين، قبل حسم مستقبلهم مع النصر في ختام الموسم.
واشترط فارس نجم الحصول على الضوء الأخضر من جانب المدرب مانو مينيز من فتح الباب أمام رحيل فراس البريكان صوب نادي الفتح، في ظل تمسك إدارة النموذجي بالحصول على خدمات المهاجم صاحب الـ21 عامًا، لتدعيم الخط الأمامي في الموسم المقبل.
وفي حال موافقة مينيز على رحيل فراس البريكان، تبدو إدارة النصر منفتحة على رحيل المهاجم الشاب على سبيل الإعارة حتى ختام الموسم الجاري، من أجل اكتساب الخبرات دون تضمين العقد بند بأفضلية الشراء النهائي، إلى جانب الحصول على 10 ملايين ريال على أقل تقدير.
وكان الفتح دخل في مفاوضات جادة على مدار الساعات القليلة الماضية، من أجل الحصول على خدمات فراس البريكان، على سبيل الإعارة في ميركاتو الصيف، إلا أن الشروط المالية تبدو عائقًا حتى الآن أمام إتمام الصفقة.
ويعد البريكان، أحد المواهب الواعدة في الكرة السعودية، حيث دافع عن ألوان أصفر الرياض في 15 مباراة لحساب منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في مباراتين بصورة أساسية، وقع خلالهما على هدفين.
وعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر إلى التجمع مجددًا بعد انتهاء فترة الراحة بين الموسمين، الخميس الفائت، بتجمع اللاعبين المحليين، على أن يخضعوا لفحوصات طبية في الفترة من 3 إلى 5 يوليو الجاري.
ومن المقرر، أن يخضع الفريق لمِسحة طبية يوم 8 يوليو؛ للتأكد من سلامة الجميع من عدوى فيروس كورونا المستجد، على أن يطير النصر إلى بلغاريا التي تحتضن المعسكر الخارجي استعدادًا للموسم الكروي الجديد، حيث يخوض أربع مباريات ودية متفاوتة القوة، قبل العودة إلى الرياض مطلع أغسطس المقبل.
ونجحت إدارة النصر في إبرام صفقتين من العيار الثقيل في ميركاتو الصيف الجاري، بالحصول على خدمات البرازيلي أندرسون تاليسكا، القادم من نادي جوانجزو إيفرجراند الصيني، بعقد يمتد لمدة 3 سنوات، وفينسنت أبوبكر الدبابة الكاميرونية التي دعمت ترسانة هجوم «العالمي»، إلى جانب الاستقرار على عودة الجناح الأوزبكي ماشاريبوف.
اقرأ أيضًا:
