مواجهات مع إرهابيين تُسقط مزيدًا من القتلى في سريلانكا

3 انفجارات وإطلاق نار خلال عمليات مداهمة
مواجهات مع إرهابيين تُسقط مزيدًا من القتلى في سريلانكا

أعلن الجيش السريلانكي، اليوم السبت، العثور على 15 جثة بينها ستة أطفال، في موقع شهد مواجهات مسلحة على الساحل الشرقي للبلاد، وذلك بعد ستة أيام من هجمات انتحارية أسقطت نحو 360 قتيلًا، فضلًا عن إصابة المئات.

وقالت شبكة «يورو نيوز»، إنّ اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش ومسلحين؛ يُشتبه انتماؤهم لتنظيم «داعش» الإرهابي- مساء أمس الجمعة- بسينتاماروتو في أمبارا، إلى الجنوب من بلدة باتيكالوا، التي شهدت أحد انفجارات الأحد الماضي، التي استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق فاخرة.

يأتي هذا، فيما صرح متحدثٌ باسم الشرطة، بأنّ ثلاثة إرهابيين «انتحاريين» مشتبه بهم، كانوا من بين القتلى بعد تبادل إطلاق النار، فيما أوضح المتحدث باسم الجيش سميث أتاباتو، أنَّ القوات عندما كانت تتجه صوب المخبأ، وقعت ثلاثة انفجارات وبدأ إطلاق النار.

وأضاف في بيان له: «ردت القوات وداهمت المخبأ؛ حيث كان يتم تخزين كمية كبيرة من المتفجرات»، لافتًا إلى أنّ المسلحين يُشتبه في أنهم أعضاء في جماعة التوحيد الوطنية، التي تشير أصابع الاتهام إليها في هجمات يوم الأحد.

وذكرت الحكومة، أنَّ تسعة انتحاريين محليين نفذوا هجمات عيد القيامة يوم الأحد الماضي، وتم التعرف على ثمانية منهم، كانت بينهم امرأة.

وأوضحت الشرطة، أنها تحاول تعقب 140 شخصًا تعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية.

وكان «داعش»، قد نشر الثلاثاء الماضي، تسجيلًا مصورًا يظهر فيه ثمانية رجال، سبعة منهم ملثمون ويقفون تحت راية التنظيم الإرهابي.

وفي تصريحاتٍ لافتة، كشف رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، أمس الجمعة، عن أنّه لم يتم إطلاعه على التقارير الاستخبارية، التي قدمتها من وصفها بـ«الدول الصديقة»؛ بشأن التحذيرات من هجمات إرهابية وشيكة، والتي اعتبرها مراقبون بمنزلة هدايا للأمن السريلانكي.

وقال سيريسينا، في مؤتمر صحفي، إنه اجتمع مع وزير الدفاع وقائد الشرطة في منتصف أبريل الجاري، لكن لم يتم إبلاغه بأي تقارير استخبارية تحذّر من هجمات إرهابية محتملة، في تلويحٍ بأن خيانة داخلية وراء هذه الهجمات.

وأضاف، أن هناك علاقةً وثيقةً بين الإرهاب وتجارة المخدرات، مشيرًا إلى أن حملة مكافحة المخدرات، قد تكون سببًا في الهجمات الإرهابية، التي وقعت بداية الأسبوع الجاري.

وألقى الرئيس باللائمة، أيضًا، على حكومة رانيل ويكرمسينج في إضعاف نظام المخابرات؛ بتركيزها على مقاضاة عسكريين، فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية، التي استمرت عشر سنوات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa