كشف الصربي نيستور إل مايسترو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون، عن تشكيل السكري أمام نظيره الفيصلي، في المباراة التي تجمع بينهما عند الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس، على ملعب الملك فهد الدولي، لحساب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأعلن إل مايسترو، تشكيل أبناء القصيم أمام العنابي، والذي ضم كاسية أنجوس في حراسة المرمى، خلف الرباعي، ياسين برناوي، وإيجو سانتوس، وأحمد عسيري، وحسن قادش، وثالوث الوسط، ساندرو مانويل، وسيدريك أميسي، وعبدالله الجوعي، ويتولى المهام الهجومية، سميحان النابت، وكاكو، وتاوامبا.
وأبقى الصربي على مقاعد البدلاء العديد من الأوراق الرابحة، بوجود حسين شيعان، ونواف الصبحي، ومحمد زايد، وفيصل درويش، وريان الموسى، ومحمد أبوسبعان، وعلي النمر، وعبدالله ساني، والمخضرم محمد السهلاوي.
وفي معسكر حرمة، اعتمد البرازيلي المخضرم بريكليس شاموسكا، المدير الفني لفريق الفيصلي، على تشكيل مكوَّن من: الحارس أحمد الكسار، ورباعي الدفاع، وليد الأحمد، ومشعل خيرالله، ومحمد قاسم، وعلي مجرشي، وثالوث الوسط، هشام فايق، وألكسندر ميركل، ورومان أمالفينتو، وفي الأمام ينشط الثلاثي؛ خالد كعبي، وإسماعيل عمر، وخوليو تفاريس.
واحتفظ شاموسكا على مقاعد البدلاء بالكثير من الأسماء القادرة على صناعة الفارق، بوجود الحارس مصطفى ملائكة، وحسين سالم، وشايع شراحيلي، وعبدالله الحسن، ومصطفى بصاص، ومحمد الصيعري، وخالد السميري، وعبدالعزيز آل شريد، ومحمد النخيلان.
وسيكون التعاون والفيصلي أمام فرصة لتسجيل إنجاز تاريخي عند فوز أي منهما بلقب أغلى الكؤوس؛ حيث يريد السكري الفوز للمرة الثانية بعدما سبق له حصد البطولة عام 2019، أما الفيصلي فلايزال يبحث عن تسجيل اسمه في سجل الأبطال، في المحاولة الثالثة بعدما خسر أول نهائي في تاريخه قبل 3 مواسم أمام الاتحاد.
وفي ثالث مشاركة له بنهائي كأس الملك بعد عامي 1990 و2019، يمر التعاون بفترة انتعاش فنية كبيرة جعلته أحد الأرقام الصعبة في الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة، وبات «سكري القصيم» أحد الأنداد القلائل لكبار الكرة السعودية، وهو فريق يحسب له الجميع ألف حساب، خاصة بعدما أثبت أنه قادر على مجابهة أي منافس والتغلب عليه بغض النظر عن اسمه وتاريخه.
أما الفيصلي فقدم موسمًا لا بأس إلا أن نتائجه لم تكن بالقوة التي يتوقعها محبوه؛ حيث يحتل الفريق المركز التاسع في ترتيب فرق الدوري السعودي؛ ما يشير إلى أن «عنابي سدير» قد يعاني كثيرًا في مواجهة الليلة أمام التعاون، غير أن مباريات الكأس لا تعترف بالحسابات المسبقة؛ لأنها تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، إذ ليس بالضرورة أن يفوز الفريق الأكثر قوة، وهو الأمر الذي تؤكده نتائج مواجهتي الفريقين بالدوري؛ حيث تعادلا بهدف لكل فريق في الجولة الأولى، ثم تعادلا سلبيًا في لقاء الدور الثاني الذي أقيم بالجولة السادسة عشرة.
اقرأ أيضًا:
