أكد منظمو الدورة الأولمبية التي من المقرر إقامتها بالعاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الخميس، أن جميع الرعاة المحليين الـ68 وافقوا على تمديد عقود رعاية الدورة الأولمبية الصيفية للعام المقبل بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، في بيان رسمي: «أكدنا مؤخرًا توصُّلنا إلى اتفاق أساسي مع جميع الشركاء المحليين الذين يدعمون أولمبياد طوكيو 2020، فيما يتعلق بتمديد عقودهم إلى عام 2021».
وأضاف: «مع اقتراب عام 2020 من نهايته، نود أن نشكرهم مجددًا على دعهم المتواصل للدورة الأولمبية».
واتفقت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد في مارس الماضي على تأجيل الدورة الأولمبية إلى العام المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتقام الدورة الأولمبية من 23 يوليو حتى الثامن من أغسطس 2021 ، ثم تقام فعاليات الدورة البارالمبية بين 24 أغسطس حتى الخامس من سبتمبر.
وكشفت اللجنة المنظمة للدورة الأولمبية قبل يومين عن ارتفاع التكلفة الإجمالية للدورة الصيفية إلى 15 مليارًا و900 مليون دولار، بعد أن أدى تأجيل الدورة إلى تكلفة إضافية بقيمة 294 مليار ين، منها 96 مليار ين تم توجيهها للتدابير المضادة لفيروس كورونا.
وارتفعت التكلفة النهائية عن التكلفة المقدرة التي تم الإعلان عنها قبل قرار تأجيل الدورة التي بلغت آنذاك 1.36 تريليون ين.
وأوضح موري: «شعرنا بالطموحات الكبيرة التي يضعها الناس على الشكل الجديد الذي ستظهر به الأولمبياد والدورة البارالمبية في 2021».
ووسط ارتفاع التكاليف وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كثير من دول العالم، ومنها اليابان، هناك حالة من الشك بين قطاع كبير من الشعب الياباني إزاء إمكانية إقامة الدورة الأولمبية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن 32% من المشاركين في الاستطلاع يرون ضرورة إلغائها، بينما رأى 27% إقامتها كما هو مقرر، بينما نادى 31% بضرورة تأجيل الدورة الأولمبية مرة أخرى.
