هنّأ سفير خادم الحرمين الشريفين في إثيوبيا سامي بن جميل عبدالله، القيادة ووزارة الخارجية على النجاح الذي حققته بالتعاون مع الجهات الأمنية في إثيوبيا للوصول إلى الجناة في واقعة اختطاف المواطن عبدالله، في أقل من 24 ساعة، مشيرًا إلى أن المواطن وصل في السادسة من صباح أمس السبت إلى المملكة.
وحول واقعة اختطاف المواطن، قال السفير في تصريحات لقناة الإخبارية، إنه منذ وصول المعلومات من عائلة المواطن في الرابعة من فجر الأربعاء الماضي، تفيد باختطافه في مدينة الخميسي بإثيوبيا (على بعد 6 ساعات من أديس أبابا)، بادرت السفارة بالاتصال على الجهات المعنية والمكاتبة الرسمية لهم لإنهاء الاختطاف، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية وجدت تجاوبًا كبيرًا من الجهات الإثيوبية، التي وصلت إلى مقر احتجاز المواطن خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة.
وحول الهدف من اختطاف المواطن السعودي، أوضح السفير سامي أنه تحدث مع الخاطف وطلب منه مراجعة السفر لتحقيق مطالبه ومساعدته في الحصول على مكاسب، مؤكدًا أن الخاطف كان يطلب 160 ألف ريال ورفع الحد إلى 500 ألف ريال.
وأشار إلى أن الحديث الهاتفي مع الخاطف لم يكن إلا مكالمة واحدة، وبعدها أغلق هاتفه، إلى أن وصلت إليه الجهات الأمنية في إثيوبيا.
وأوضح، أن «تعاون إثيوبيا كان أكثر من رائع حيث أثمر في القبض على الجناة خلال وقت مثمر جدًّا (..)، قدمنا لهم الشكر».
وأكد أن «السفارة لها علاقات جيدة مع الحكومة الإثيوبية كما أن لنا علاقات شخصية مع مسؤولين بالجهات الأمنية (..) حققنا إنجازًا جيدًا جدًّا بالتعاون مع الجهات الأمنية في إثيوبيا».
وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعلنت أمس السبت، انتهاء اختطاف المواطن عبدالله باهيثم.
وأكَّدت السفارة أنَّ الأزمة انتهت بمساعدة الجهات الأمنية الإثيوبية المختصة، وبمتابعةٍ من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا، مشيرة إلى أن القيادة وجَّهت بضمان أمن وسلامة المواطن عبدالله باهيثم، وسرعة وصوله لأرض الوطن.