اكدت المدربة والمستشارة الأسرية بمركز «تعارفوا» للإرشاد الأسري، عبير السعد، لـ«عاجل» أن الزوجة لا تقدم –غالبًا- على الخلع إلا بعد أن تستنفد فرص الصبر مع زوجها.
وقالت المستشارة الأسرية، إن الزوجة ليست مجبرة الآن للصبر على ما وصفته بـ«الزوج الخائن والسيئ الطباع والبخيل»، مشيرة إلى أن المرأة أصبح لديها الإمكانيات التي تجعلها تعيش وتربي أطفالها.
وأشارت إلى أن بعض الأزواج «يتسببون في إصابة الزوجة بالأمراض سواء العضوية أو النفسية بسبب سلوكياتهم»، مشيرة إلى أن الزوجة تلجأ حينها إلى «أهون الأمرين وهو الخلع».
وحول دور الأب، قالت عبير السعد، إن «الأب يلعب دورا محوريا ومركزيا في البيت، فهو المربي الذي يقوم بشؤون المنزل، لكن هذا لا ينفي حدوث مشاكل تجبر المرأة على اختيار الخلع»، مؤكدًا أن «اختيارها للخلع لا يبرر الهجوم عليها أو اتهامها بالتسبب في ارتفاع نسبة الطلاق بالمجتمع».
وأشارت المستشارة الأسرية، إلى أن كل البيوت يوجد بها مشاكل، «وهنا يظهر إمكانية وعقلانية الازواج على حل تلك المشاكل معًا، وتجنب الصراعات بينهما، حفاظا على الأسرة والأطفال ».
اقرأ أيضا: