لم تكن إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تدرك أن قرارها المفاجئ بإقالة الألماني توماس توخيل من منصب المدير الفني لفريق الكرة، سيزيد من مشاكل النادي المالية بشكل كبير.
ووجدت إدارة القطري ناصر الخليفي نفسها في موقف لا تحسد عليه بعدما تبين لها أن قرارها سيكبد النادي الملايين من اليوروهات في وقت يعاني فيه أصلًا من مديونيات رهيبة تلغ مائتي مليون يورو.
ووفقًا لتقديرات، فسوف يضطر نادي باريس سان جيرمان إلى دفع مبلغ يصل إلى سبعة ملايين يورو، كتعويض عن إقالة توماس توخيل من منصبه.
وقال صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة، إن قرار إقالة توخيل وتبعاته في أيدي المحامين بالوقت الحالي، وقد تستغرق القضية بعض الوقت؛ حيث لا ينوي الألماني تقديم هدية أو تنازلات فيما يتعلق ببنود العقد المختلفة، والتي تنتهي في صيف عام 2021، لا سيما الشروط المرتبطة بالعديد من المكافآت التي كان من المفترض ان يحصل عليها طيلة مدة عقده.
ويمكن للنادي أن يفكر في سداد القيمة على دفعات؛ حيث يرغب المسؤولون في تجنب التقاضي، والدخول في صراعات عبر المحاكم.
ويحصل توخيل على راتب شهري قدره 625 ألف يورو، بالإضافة لبعض المكافآت، وهو ما قد يكلف خزائن النادي ما يصل بالتعويض إلى سبعة ملايين يورو، بمن في ذلك الموظفون المغادرون.
وفي الوقت الحالي، يشعر مساعدا توخيل، أرنو ميشيلز، وزولت لو، ومحلل الفيديو بينجامين ويبر، بالقلق بشأن مصيرهما.
وسوف تكون التكلفة كبيرة في الوقت الذي يعاني خلاله النادي من عجز يبلغ 200 مليون يورو في نهاية الموسم، ويرجع ذلك أساسًا إلى الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.